فتح: انتصارنا بمعركة تثبيت الوجود العربي الفلسطيني في القدس وقيام دولتنا المستقلة هزيمة لنكسة حزيران
نشر بتاريخ: 2022-06-05 الساعة: 04:11
إعلام فتح - جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ايمانها العظيم بقدرة الشعب الفلسطيني وقواه الوطنية على تجاوز آثار نكسة الخامس من حزيران، وتحويلها الى وقائع انتصار عبر تجسيد هدف قيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية .. وشددت على ضرورة اخذ اهمية ومكانة معركة القدس وعلم فلسطين في هذه اللحظات التاريخية من زمن الكفاح الوطني الفلسطيني والقومي .
الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية بمناسبة مرور 55 سنة على عدوان 5 حزيران 67 واحتلال الضفة الفلسطينية وقطاع غزة شددت على :" أن انسحاب جيش ومستوطني منظومة الاحتلال الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ حزيران 1967 ، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشرقية، واعتراف اسرائيل - باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال - بحقوقنا التاريخية في أرضنا وحق النازحين واللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم وبيوتهم وأراضيهم وفق القرارات الدولية هي الشروط الموضوعية الأساسية اللازمة لانجاز سلام حقيقي ".
ودعت فتح في بيانها القوى الفلسطينية والعربية والعالمية الحرة الى :" تقدير اهمية وأولوية معركة تجسيد الوجود العربي الفلسطيني في القدس وحماية المقدسات فيها ، وكذلك معركة علم فلسطين وتحديدا في هذا المنعطف التاريخي حيث نشهد زخم مؤامرات استعمارية صهيونية على شعبنا وامتنا تهدد هويتنا العربية ووجودنا " وأكدت المعادلة :بأن انتصارنا بمعركة تثبيت الوجود العربي الفلسطيني في القدس وقيام دولتنا المستقلة هزيمة لنكسة حزيران " ودعت الى تبصر أهداف وأخطار المشروع الاستيطاني الاحتلالي الصهيوني العنصري والالتقاء على قواعد برنامج نضالي شامل: ميداني بالمقاومة الشعبية وتوسيع دوائرها ، وتعزيز المقاطعة الاقتصادية لسلطة الاحتلال ، ونضال سياسي وثقافي يثبت الهوية الوطنية الفلسطينية كشخصية حضارية مساهمة في بناء الاستقرار والازدهار في العالم .
وأكدت فتح :" تمسك قيادتها ومناضليها وجماهيرها بمبدأ الثبات على ارض الوطن ، وبالحق التاريخي والطبيعي للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين ، وبمبدأ مواجهة الاحتلال الاستيطاني العنصري الاسرائيلي بالمقاومة الشعبية المشروعة على أرض الوطن المحتلة بالتوازي مع مقاومة قانونية ودبلوماسية وسياسية في المحافل الدولية لتحقيق هدف انتزاع حقوقه غير القابلة للتصرف ، واستعادة الأمة ألعربية لثقتها وقدرتها لمواجهة تحديات مصيرية وجودية ، حيث أثبت الشعب الفلسطيني بنضاله وكفاحه وصموده على ارضه بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد ، إمكانية مقاومة المشروع الاستعماري الصهيوني الاستيطاني الاحتلالي العنصري ومنعه من اخضاع شعبنا وتكريس كامل مخططاته على أرض وطننا فلسطين .
وحيت فتح جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية التي رفضت الاستكانة وتقمص روح الهزيمة والنكسة، ووجدت أملها في الثورة الفلسطينية وتحديدا بعد معركة الكرامة في 21 آذار 1968 حيث تغلبت روح الصمود والتضحية والمقاومة ، وأعادت لشعبنا وامتنا الثقة بإمكانية تحقيق الانتصار الممكن بوحدة قوى الشعب الفلسطيني الوطنية المسنودة بقوى شعبية عربية .
mat