الرئيسة/  الأخبار

التماس بشأن فرض الاحتلال قيودا على كنيسة القيامة والمحكمة ترد اليوم

نشر بتاريخ: 2022-04-21 الساعة: 09:00

القدس - اعلام فتح - تصدر المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة، اليوم الحميس، قرارا بشأن الالتماس الذي قدمته مؤسسات وشخصيات أرثوذكسية مقدسية، بعد فرض سلطات الاحتلال قيودا، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين في احتفالات "سبت النور" في كنيسة القيامة.

وقالت المؤسسات العربية الأرثوذكسية في القدس، أن "شخصيات ومؤسسات مقدسية أرثوذكسية قدمت التماسا إلى المحكمة العليا ضد قرار شرطة الاحتلال تقييد وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة وتقليص عدد المحتفلين بسبت النور عشية أحد القيامة بما ينافي مع أبسط حقوق الإنسان وحرية العبادة والحقوق المتوارثة والمواثيق الدولية، وقد مثل الادعاء المحاميان إلياس خوري وشادي سمار".

وأضافت أنه "جرى دحض ادعاء النيابة وحججها الواهية وتقديم كافة الدلائل من خلال فريق المحامين والتمسك بالحقوق التاريخية والدينية المتوارثة منذ آلاف السنين. وقد تم رفض كافة الاقتراحات للوصول إلى اتفاق مع شرطة الاحتلال التي أصرت على إبقاء التقييدات والحواجز".

وأشارات إلى أن "المدعين رفضوا أية مساومة على حقوق المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية والتقليدية والوصول الحر إلى اماكن العبادة ودون حواجز أو تصاريح، كما تم رفض اقتراح تسوية يقضي بعدم منع الدخول إلى البلدة القديمة عبر الحواجز وبالسماح لأربعة آلاف شخص فقط بالوصول إلى كنيسة القيامة ومحيطها مع إعطاء الشرطة الحق بإغلاق الحواجز إذا ارتأت ذلك".

وكانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، حذرت من تدهور الأوضاع في القدس المحتلة، جرّاء الانتهاكات والاعتداءات التي ترتكبها حكومة الاحتلال بحق الفلسطينيين، وتقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك، وكنيسة القيامة لممارسة شعائرهم الدينية.

كما أدانت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، قرار سلطات وأجهزة الاحتلال فرض قيود على أعداد الداخلين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، في عيد سبت النور، الذي يحل نهاية الأسبوع الجاري، ويسبق أحد الفصح المجيد، حسب التقويم الشرقي.

وأكدت المتابعة أن "هذه القيود تأتي ضمن التضييق على الوجود الفلسطيني في مدينته، وعاصمة دولته."

وأضافت أن "كنيسة القيامة تشهد في أعياد الفصح من كل عام، قيودا جمّة على أعداد المصلين، إلا أن الاحتلال في هذا العام شدد القيود أكثر، ليحرم الآلاف من الوصول إلى كنيسة القيامة".

وأشارت إلى أن هذه "القيود تأتي بموازاة القيود التي فرضها الاحتلال على الدخول إلى البلدة القديمة في القدس المحتلة، وعلى الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، ما يؤكد أن الاحتلال يستهدف كل القدس المحتلة بهويتها الوطنية والدينية الفلسطينية".

وأكدت المشتركة في رسالتها أن "فرض القيود وتحديد عدد المصلين المشاركين في احتفالات سبت النور في كنيسة القيامة هو اعتداء صارخ وفاضح على حرية العبادة والحق في ممارسة الشعائر الدينية وفصل آخر في مسلسل انتهاك المقدسات الفلسطينية".

m.a
Developed by: MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024