إما سلام عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية أو لا سلام لأحد ابو ردينة لموطني : الرئيس ابو مازن قال لمستشار ألأمن القومي الأميركي لن نتنازل عن القدس ولن نبيعها
نشر بتاريخ: 2021-12-23 الساعة: 12:46إما سلام عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية أو لا سلام لأحد
إعلام فتح – كشف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة تأكيد الرئيس محمود عباس لمستشار ألأمن القومي الأميركي جيك سوليفان على مبدأ السلام العادل القائم على قرارات الشرعية الدولية ، أو بقاء المنطقة في حالة توتر وعدم استقرار ، ولفت نظره الى استحقاق سياسي كبير في العشرين من الشهر القادم من العام الجديد بانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني الذي ستكون أمامه الفرصة لاتخاذ قرارات وإجراءات غير مسبوقة ما دامت الأمور عالقة بهذا الشكل .
وأوضح أبو ردينة في حديث مع اذاعة موطني اليوم الخميس فقال :" إن الرئيس أبو مازن كان شديد الوضوح في هذا الاجتماع نظرا لأهميته الكبيرة ، حيث أكد الرئيس انتظار القيادة الفلسطينية ترجمة اقوال الرئيس الأميركي جو بايدن الى قرارات فعلية " وأضاف ابو ردينة بأن الرئيس شدد على أنه " بدون ذلك لن يتم تحقيق أي تقدم أو أي استقرار بالمنطقة في توقف العملية السياسية ، وتعنت الحكومة الاحتلال الإسرائيلي ورفضها التفاهم على أي مستوى ومحاولاتها لجر المنطقة للتوتر وعدم استقرار، واستمرارها في الاستيطان ، وعمليات القتل يوميا، وتطبيق مخططات تهجير وترويع المواطنين الفلسطينيين .
وأكد ابو ردينة موقف الرئيس الواضح جدا تجاه الأمر الواقع الذي تحاول سلطة الاحتلال فرضه حيث شدد أمام المبعوث الأميركي على خيارين : إما سلام عادل قائم على قرارات الشرعية الدولية ، أو لا سلام لأحد ، وبقاء المنطقة في حالة توتر وعدم استقرار .. فنحن نريد سلاما قائما على العدل والاستقرار ، أما القدس فلا تنازل عنها، ولن نبيعها وإنما ستبقى عنوان مفتاح السلم والحرب .
وأوضح ابو ردينه أن الرئيس وضع مستشار ألأمن القومي الأميركي بصورة الاستحقاق السياسي الفلسطيني الوطني الكبير حيث ستكون أمام المجلس المركزي الفلسطيني في العشرين من الشهر القادم فرصة لاتخاذ قرارات وإجراءات غير مسبوقة ما دامت الأمور عالقة بهذا الشكل ، منبها الى ضرورة تحرك الأمور بما يحقق تقدم ـ أو أن المجلس المركزي سيتخذ بالقرار الذي يراه مناسباً بكل حرية .
وفي السياق قال ابو ردينة بأن أجندة المجلس المركزي ستكون شاملة ومفتوحة ، ولديه القدرة على اتخاذ القرارات التي يراها مناسبة للحفاظ على القدس والقضية الفلسطينية وعلى المشروع الوطني الفلسطيني .
وأضاف ابو ردينة مبينا تأكيد الرئيس ابو مازن على إعادة فتح القنصلية الأميركية في القدس حيث قال الرئيس لضيفه أثناء اللقاء :" إن لفتح القنصلية بعد سياسي هام لنا ، ولا تنازل عن هذا الأمر" فيما اكد المبعوث الأميركي التزام الإدارة الأميركية بكل وعودها ، لكنها تحتاج لبعض الوقت لإيجاد طريقة لحل هذا الإشكال " .
ونوه المتحدث باسم الرئاسة بان جميع الوفود الأمريكية الزائرة لمقر الرئاسة تؤكد للرئيس محمود عباس ما قاله الرئيس جو بايدن للسيد الرئيس أبو مازن بأنه مع الحل على أساس دولتين وضد الاستيطان وضد القرارات أحادية الجانب ..ووصف الاتصالات الفلسطينية الأميركية بالمهمة في اطار الحركة الدبلوماسية الفلسطينية المستمرة على أوسع نطاق
في ظل تحول وتغيير هام لدى قناعات الرأي العام الأمريكي ، وتاثيراته على قرارات الإدارة الأميركية والكونغرس والبيت الأبيض ، وأكد اهتمام القيادة الفلسطينية الكبير في هذا التحول والتغيير، مستذكرا ما حدث في قضية الحرب على فيتنام والعنصرية في جنوب إفريقيا ،
ولفت أبوردينة الى ثورة حقيقية في المجتمع الأميركي وتغيير نوعي في الرأي العام الأمريكي بما فيه شباب الجاليات اليهودية فقال مشيرا الى :" نسبة مرتفعة من الشباب يعتبرون اسرائيل دولة فصل عنصري ،كما ان عشرات الأعضاء في الكونغرس الأميركي رفعوا صوتهم ضد الاحتلال والعنصرية الأبرتهايد .
mat