الفتياني لـ"موطني": المؤامرات مازالت تحاك لتصفية القضية الفلسطينية والتطبيع مع الاحتلال تبعيّة..
نشر بتاريخ: 2021-11-29 الساعة: 15:06قال أمين سر المجلس الثوريّ لحركة (فتح) ماجد الفتياني أنّ الاتفاقات الموقّعة بين بعض الدول العربيّة والاحتلال الإسرائيليّ؛ هي اتفاقات تبعيّة وليست تطبيعًا وحسب ، واصفًا توجّه هذه الدول نحو تطبيع العلاقة مع الاحتلال بـ"الهرولة "، مؤكدًا أنّ المؤامرات لا زالت تُحاك لتصفية القضيّة الفلسطينيّة.
وبين الفتياني في حديث لإذاعة "موطني"، اليوم الاثنين، أنّ الشعب الفلسطينيّ يراهن على الأمتين العربيّة والإسلاميّة للوقوف معه ضدّ الاحتلال وممارساته الإجراميّة، مضيفًا بأنّ القيادة الفلسطينيّة تسعى إلى إلزام المجتمع الدوليّ بالحقّ الفلسطينيّ، مستدلًا على يوم التضامن مع الشعب الفلسطينيّ باعتباره إقرارًا دوليًا بحقّ هذا الشعب في تقرير مصيره وصولًا إلى نيل الحرية والاستقلال.
ورأى الفتياني ان الوعود التي قدمت للقيادة الفلسطينيّة لم تطبق عمليًّا، مشددا على الاستمرار بالثورة التي جاءت بها (فتح) وقال :"إن هذه الفكرة لن تنطفئ، وأنّ الشعب الفلسطينيّ لن يستكين، وسنحافظ على وجودنا السياسيّ وممثلنا الشرعي والوحيد منظّمة التحرير الفلسطينيّة ، وأنّ هذه الأرض؛ أرضٌ فلسطينيّةٌ، وأيُّ محاولة لتزوير هذه الحقيقة؛ لن تمر بالرغم من الآلة العسكريّة الإسرائيليّة".
وفي السياق الوطنيّ؛ أكّد الفتياني أنّ حركة (فتح) مكوّنٌ رئيسٌ للسياسّة الفلسطينيّة، وقال :" نحن لا ندّعي النزاهة المطلقة ولا نحتكر الحقيقة المُطلقة ولا نقاتل إلا من أجل القضيّة الوطنيّة، مردفًا بأنّ حماس وغيرها من الفصائل جزءٌ من مكوّنات الشعب الفلسطينيّ، موجهًا حديثه لقيادتها بالقول:" مازالت الأبوابُ مفتوحةٌ لكلّ من يؤمن بالوطن، لكن لا يمكن استبدال منظّمة التحرير الفلسطينية الّذي كلّف وجودها التضحية بالدماء ، ففلسطين لا تقدّم قربانًا لأحد".
mat