صيدم لـ"موطني": اللجنة المركزيّة لـ(فتح) وجّهت رسالةً إلى العاهل المغربيّ حول علاقة التطبيعي ومذكرة الدفاع مع الاحتلال الإسرائيليّ

اعلام فتح - كشف عضو اللجنة المركزيّة لحركة (فتح) عن توجيه الحركة رسالة إلى العاهل المغربيّ محمد السادس، للتراجع عن العلاقة التطبيعيّة مع الاحتلال الإسرائيليّ، مؤكدًا أنّ الحركة حريصةٌ على حثّ الدول المطبّعة التراجع عمّا أقدمت عليه.

واستنكر صيدم خلال حديثه عبر أثير إذاعة "موطني"، اليوم الاثنين، جنوح بعض الدول العربيّة إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ، مبينًا أنّ الاحتلال يعتبر التطبيع جسرًا للعبور فوق آمال الشعب لفلسطيني، ، مضيفًا أنّ المسيرات الشعبيّة، في عواصم العالم وما تعبّر عنه الشعوب عبر الفضاء الإلكترونيّ؛ دليلٌ دامغٌ على أنّ الشعوب ترفض الاحتلال وممارساته بحقّ الشعب الفلسطينيّ. وأعرب عن ثقته بأن  هذا التطبيع لن يعرقل حالة التضامن الشعبيّ  والرسمي العالميّ مع الشعب الفلسطينيّ .
وأضاف صيدم :"إن المعركة مع الاحتلال ليست معركةً سياسيّةً رسميّةً وحسب بل هي معركةُ شعوب، والدليل على ذلك؛ مقاطعة الشعوب الأوروبيّة لمنتجات الاحتلال (بلجيكا نموذجًا)، ورسالتنا إلى الشعب الفلسطينيّ؛ بأنّ الوضع القائم يعتبر فرصةً مواتيةً لكشف جرائم الاحتلال بالتوثيق والنشر عبر الإعلام الاجتماعيّ، حيث يمكن لأيّ فلسطينيّ أن يكون صحفيًا فيما يتعلّق بالقضايا الوطنيّة
وأكّد صيدم أنّ الاحتلال يمارس اعتداءاته بصورة "ماراثونيّة"، داعيًا المجتمع الدوليّ الى تطبيق موقفه من الاحتلال بالفعل وليس الاكتفاء بالبياناتّ والخطابات الرنّانة ، وأردف قائلا :" إن ّ اقتحام رئيس منظومة الاحتلال للحرم الإبراهيميّ أمس، والاقتحامات المتكرّرة للمسجد الأقصى؛ تتطلّب  تطبيق قرارات الشرعيّة الدوليّة فورا ، ومعاقبته على جرائمه  .
واكد صمود الشعب  الفلسطيني قائلا :" لن نغادر أرضنا، " مشددا على فشل  الرهان على نسيان الأجيال الفلسطينية  ".
ورأى صيدم أن  صفقته ترامب بضم الأراضي ، والسلام مقابل السلام؛ ما زالت موجودةً، وكذلك ادواته  .