فتح : الأسير الشهيد سامي العمور ضحية جرائم قتل منظمة بطيئة بسلاح الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي

 اعلام فتح - حملت  حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح حكومة وسلطات الاعتقال لدى منظومة الاحتلال العنصري الإسرائيلي كامل المسئولية عن جريمة قتل واغتيال منظم الأسير سامي العمور بسلاح الإهمال الطبي .

وطالبت الحركة في بيانها الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية اليوم الخميس المنظمات الدولية المعنية بإنفاذ القانون الدولي والمواثيق الخاصة بالأسرى للتدخل فورا  لإيقاف عمليات قتل منظمة ومبرمجة ببطىء تتبعها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين في معتقلاتها ..

وحذرت فتح من تهاون المجتمع الدولي مع حكومة منظومة الاحتلال الأمر الذي يمنحها الفرص لرفع وتيرة جرائمها بحق الأسرى وأحدثهم على القائمة  الشهيد سامي العمور من مدينة دير البلح في المحافظات الجنوبية ، إضافة إلى جريمتي الإهمال الطبي منع ذويه من زيارته منذ اعتقاله قبل ثلاثة عشر عاما في معتقلي نفحة وعسقلان ، واشارت  الحركة الى استشهاد 72 أسيرا بسلاح الإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال من اصل 277 استشهدوا منذ ابتداء الاحتلال في العام 1967 .. الى جانب جريمة احتجاز جثامين سبعة شهداء كانوا أسرى .

وشددت الحركة على حقوق الأسرى بالعناية الطبية والزيارات العائلية والتي اعتبرتها منظومة الاحتلال احدى أدواتها القاتلة لكسر إرادة الأبطال في المعتقلات ، وتنفيذ جرائمها بحقهم  وبحق عائلاتهم والشعب الفلسطيني .

وأهابت فتح بالقوى الوطنية الفلسطينية والمنظمات الحقوقية لاستخدام كل أوراق الضغط المشروعة والقانونية على حكومة منظومة الاحتلال الإسرائيلي لضمان إطلاق حرية الأسرى الذين ترتكب بحقهم جرائم مقصودة وعن سابق تصميم وترصد  ترقى لمستوى جرائم الحرب .

وأعربت الحركة عن تضامنها ومساندتها لعائلة ألأسير الشهيد وذويه ورفاقه وجددت العهد على الاستمرار بالنضال من اجل حرية الأسرى الذين بلغ عددهم حتى نهاية الشهر الماضي  4650  منهم (34) نساء  ، و (160) طفلاً..وأكدت أن تحرير الأسرى جزء لا يتجزأ من الثوابت الوطنية  الفلسطينية ، والتي تحتاج الى تعاضد الكل الوطني من اجل تحقيق هذا الهدف  .