ابو ردينة : إما أمن وسلام كما يريده الشعب الفلسطيني أو لا أمن وسلام لأحد

* الحكومة الاسرائيلية تلعب بالنار وعليها ألا تتجاوز الخطوط الحمر التي تعرفها

إعلام فتح - أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو رردينة أن ارادة الشعب الفلسطيني وقيادته ليست مربوطة بالقوى الاقليمية والدولية ، وأن مستقبل الأمن والسلام والازدهار يجب ان يوافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته ، محذرا من  لعب الحكومة الاسرائيلية بالنار ، ومن تجاوزها الخطوط الحمر التي تعرفها  .
وقال إن الشعب الفلسطيني اقوى واقدر منهم جميعا ، عليهم ان يتذكروا أن القدس ليست اكبر منهم وحسب بل اقدس منهم جميعا "
وشدد ابو ردينة في حديث مع اذاعة موطني اليوم الاثنين على  شمولية الأمن والسلام للجميع فقال :" الشعب الفلسطيني لديه الثقة والقدرة على الصمود ، ووضع رؤاه التي يريدها  فإما أمن وسلام كما يريده الشعب الفلسطيني او لا أمن وسلام لأحد " .
 وأعرب المتحدث باسم الرئاسة عن ثقته بقدرة الشعب في الدفاع القدس وعن حقوقه وتمسكه بالثوابت الوطنية  قائلا:"  الشعب الفلسطيني اقوى واقدر منهم جميعا ، عليهم ان يتذكروا أن القدس ليست اكبر منهم وحسب بل اقدس منهم جميعا , وان الشعب الفلسطيني قادر على الحفاظ عليها مهما طال الزمن .
واضاف ابو ردينة فقال :" عليهم أن يختاروا الأمن والسلام والاستقرار ، أو الذهاب في اتجاهات لا يوافق عليها احد " منبها الى أن " الحكومة الاسرائيلية تلعب بالنار" ونصحها باعادة قراءة خطاب الرئيس  ابو مازن امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي. 
وذكر ابو ردينة الاسرائيليين " بأن دولة فلسطين قائمة ومستقلة وان ارادة الشعب الفلسطيني وقيادته ليست مربوطة بالقوى الاقليمية ولا بالقوى الدولية ، وعليهم ان يفهموا ان مستقبل الأمن والسلام والازدهار يجب ان يوافق عليه الشعب الفلسطيني وقيادته : مشددا على :"  إما أمن وسلام للجميع وإلا فلن يكون هناك سلام بأي ثمن " . واردف قائلا :" لن نتخلى عن القدس بمقدساتها المسيحية والإسلامية وعلى الحكومة الاسرئايلية ان تعرف الخطوط الحمر التي يجب ان تلتزم بها " .. مشيرا الى غطاء الحكومة الاسرائيلية لاقتحامات المستوطنين اللاقانونية للمسجد الاقصى . 
وجدد المتحدث باسم الرئاسة التأكيد على موقف الشعب الفلسطيني فقال :" هو  موقف شعوب العالم الحرة و الشرعية الدولية والقانون الدولي الذي يمنحنا الحق في الدفاع عن حقوقنا " واضاف :" عليهم ان يفهموا ان الشعب الفلسطيني قادر بتضحياته المستمرة ، وحفاظه على ثوابته الوطنية أن يتصدى للمشاريع الموبوءة والمشبوهة ويدفنها ، ، وسينتهي الاستعمار في فلسطين طار الزمن او قصر" مذكرا بسقوط كل المشاريع السابقة التي لم تلبي حقوق  الشعب الفلسطيني" كما شدد على حتمية فشل القوى الاستعمارية في حماية اسرائيل قائلاً:" لا التطبيع سيحمي اسرائيل ولا القوى الاستعمارية ستحميها  ففيتنام الجنوبية وأفغانستان ودول اخرى قد انهارت ولم تستطع القوى الاستعمارية حمايتها "وأضاف معربا عن ثقته" بسقوط المؤامرات الاسرائيلية المدعومة من الدول الاستعمارية" 
وجدد موقف القيادة بأن حق الشعب الفلسطيني لن يتم التنازل عنه بأي شكل من الأشكال ، فإما سلام قائم على دولة فلسطينية على حدود ال67 والقدس الشرقية عاصمتها ، أو عليهم ان يذهبوا الى خيارات لن تؤدي الى امن و سلام واستقرار .
ونوه ابو ردينة الى توازي الزخم الفلسطيني الشعبي  الدبلوماسي والسياسي الذي يقوده الرئيس مستمر على مدار الساعة ، وقال :" سنشهد حركة للقيادات الفلسطينية قريبة جدا ، وستعقد اجتماعات للقيادة على مستوى اللجنة التنفيذية والمجلس المركزي والقيادة الفلسطينية لوضع الخطط اللازمة على المستويات كافة المحلية منها والدولية ".