صدور العدد الأول من "مجلة فلسطين لأبحاث الأمن القومي"

رام الله - وفا- أصدر معهد فلسطين لأبحاث الأمن القومي، العدد الاول من مجلته العلمية المحكّمة، الذي يحمل الرقم (0) آب/ اوغسطس 2021.

ويشرف على مجلة "فلسطين لأبحاث الأمن القومي"، مدير عام المعهد نايف جراد، ويترأس تحريرها رمزي عودة، ويتولى إدارة تحريرها أشرف أبو خيران، ويشارك في عضوية هيئة تحريرها عبد الرحيم الشوبكي، وحسين رداد، وتضم في هيئتها الاستشارية نخبة من الأكاديميين الفلسطينيين والعرب.

 وأوضح عودة، أن هذا العدد اشتمل على عشرة أبحاث علمية متنوعة، تضمنت دراسة للدكتور حسين جاموس عن موقف الحركة الإصلاحية من الشرائع اليهودية التقليدية وأثرها على المجتمع اليهودي في العصر الحديث، ودراسة نوعية حول واقع الصعوبات والتحديات التي تواجه المواطنين بمحافظة أريحا والأغوار للدكتور أشرف أبو خيران، ودراسة للباحث فؤاد سليمان حول استراتيجيات الخطاب الإعلامي الفلسطيني الرسمي في مواجهة جائحة "كورونا" وأثرها في توجيه السلوك.

كما تضمن العدد دراسة عن الفكر التنويري في مواجهة الخطاب المتطرف للباحث أنور رجب، وكذلك دراسة عن واقع العمل التطوعي للشباب في محافظة بيت لحم للباحثة هيام صبيح.

وأفردت المجلة حيزا في صفحاتها لعدد من الابحاث العلمية التي تخصصت في موضوعة الضم الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية، ومنها دراسة للدكتور رمزي عودة بعنوان: "تداعيات مخطط الضم على نظرية الأمن القومي الفلسطيني... وآليات التصدي"، ودراسة للدكتور محمد عكة بعنوان: "الآثار الاجتماعية والثقافية لعملية ضم أراضٍ في الضفة الغربية من قبل دولة الاحتلال الإسرائيلية على أفراد الشعب الفلسطيني – دراسة ميدانية"، ودراسة للدكتورة إلهام الشمالي بعنوان: "فلسطينيو أراضي الـ1948 ومخططات الضم والتوسع الاستيطاني: آليات التصدي واستراتيجية المواجهة"، ودراسة للدكتورة ختام أبو عودة تحت عنوان "التأثيرات الاجتماعية والثقافية على المجتمع الفلسطيني جراء عملية الضم وآليات مواجهتها"، ودراسة للباحث فادي أبو بكر حول الموقف الأوروبي إزاء مخطط الضم الإسرائيلي.

وأكد أبو خيران أهمية المجلة في إثراء المعرفة العلمية في الدراسات المتعلقة بالأمن القومي والقضايا الاستراتيجية، ودعا الباحثين الفلسطينيين والعرب والأجانب إلى المساهمة في الكتابة للمجلة وإرسال أبحاثهم من أجل نشرها.

وأشاد جراد، بالجهود التي بذلت من هيئة التحرير والسكرتاريا والمصمم الفني للمجلة، وشكر الباحثين أصحاب الدراسات والبحوث المنشورة، وثمّن دور المقيمين والمحكّمين العلميين، الذين حرصوا على جودة ورصانة الأبحاث المنشورة.