يزعمون أنهم تلاميذي!!
نشر بتاريخ: 2021-06-21 الساعة: 09:23خضر محجز*
*قيادي سابق في حركة حماس وهو من المؤسسين لحر كة حماس ووالد شهيد من حر كة حماس ومقيم في غزه كتب على صفحته على الفيسبوك :
منظمة التحرير لم توافقني على انتمائي لحماااس يوم كنت أحد مؤسسيها، لكن عندما سُجنت بتهمة حماااس، صرفت لي منظمة التحرير تعويضات، ولم تسألني عن انتمائي التنظيمي.
وفي المقابل، أرسل آخرون ابني إلى الجبهة للقتال، ثم طالبوني بأن أطلب من منظمة التحرير أن تصرف له راتبا.
ولو ذكرت من هم الآخرون هؤلاء لاعتبروا صدقي تشهيراً، بل إنهم سيعتبرونه بعد قليل تشهيراً.
ابني استشهد على غير قيود منظمة التحرير، لكن منظمة التحرير هي من حملتني وأمه إلى الحج في أسر الشهداء، وحملوا هم آخرين ليسوا من أسر الشهداء ولا من الجرحى ولا من الأسرى.
منظمة التحرير وظفتني دون أن تشترط علي تأييد الرئيس.
الآن بين يوم وآخر تطلبني الشرطة، لتلفق لي التهم، دون أن يتذكر أطفالها أنني أحد مؤسسيهم، أو أنني والد شهيد، أو أنني دكتور جامعة... إلخ، مع أنني أعرف حالات قتل، خرج القاتلون فيها من السجن قبل مرور مدة يسيرة.
لهذا لا يمكن لي إلا أن أبايع منظمة التحرير والرئيس.
أتعلمون المصيبة الأعظم؟
أن أشخاصا متنفذين ـ يرفعون بذكري خسيستهم، حين يزعمون أنهم تلاميذي وأنني شيخهم ـ هم من يلفقون لي هذه التهم. كأنني بهذا سأتحول من (شيخهم) إلى (مريدهم)!
"إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمْ مَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آَخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا إِنَّ رَبِّي عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ" (هود/56).