الرويضي لموطني : محاولة اسرائيلية لإحباط الجهود الفلسطينية والدولية في قضية حي الشيخ جراح وبطن الهوا في القدس

محاكم سلطات الاحتلال عنصرية لا يمكنها توفير العدالة للمقدسيين

اعلام فتح - اعتبر احمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس تأجيل محاكم الاحتلال النظر بقضية الأحياء المهدد أهلها بالتهجير في القدس محاولة لإضعاف التفاعل الشعبي والجهد الدولي والمتابعة القانونية والسياسية وتبديد ردود الفعل على المستويين الوطني والدولي 
 وقال الرويضي في حديث مع اذاعة موطني اليوم الأربعاء  إن تحركاتنا  لإنهاء معاناة اهالي حيي الشيخ جراح مستمرة " وأضاف  مؤكدا بقاء المشهد القانوني على حاله ، واستدرك قائلا :"  ما زال التهديد بترحيل الأهالي قائما " لافتا الى المهلة الممنوحة للمحكمة بخصوص قضية حي بطن الهوى لتحديد جلسة حتى تاريخ 1-كانون اول ديسمبر ،  واعتبر مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس تأجيل جلسات محاكم الاحتلال ونقل مواعيدها محاولة لامتصاص رد الفعل الشعبي الفلسطيني وإضعافه بالتوازي مع محاولة لتبديد الجهود الدولية  والتفاعل العالمي مع القضية ، ووصف الرويضي المحاكم بالعنصرية ، وشدد على ضرورة استمرار الفعل الشعبي والسياسي والقانوني في المحافل الدولية ، وتفعيل قضية اهالي حي الشيخ جراح وحي بطن الهوا في سلوان على المستوى الدولي ، وحول الأوضاع على الأرض قال :" إن شرطة الاحتلال مستمرة بحملة الاعتقالات ،بعد ان حولت حي الشيخ جراح الى ثكنة عسكرية ومنعت الدخول والخروج ، أما في بطن الهوى فانهم يرهبون الأهالي بالتهديد والوعيد " .
 واشار الرويضي الى ملفات متعلقة بالاستيطان مرفوعة للجنائية الدولية بعد العام 2014  ومنها قضية تهجير اهالي الخان الاحمر وحي البستان وبطن الهوى  وقال :" إننا والعالم والمختصين في المجتمع الدولي نراقب تصرف المحكمة التي نعول عليها لما نراه من مواقف ايجابية خاصة أننا امام جرائم تطهير عرقي تتطلب ملاحقة لمرتكبيها " وأضاف مشددا على أن :" القضية ليست مسالة قانونية  فنحن امام محاكم احتلال اسرائيلي  لا يمكنها توفير العدالة للمقدسيين ـ فلسلطات الاحتلال هدف واحد وهو سلب الارض من اهلها" .
وكشف عن اجتماع مرتقب اليوم في البرلمان الهولندي مع شباب فلسطينيين مقدسيين من حي الشيخ جراح ،وأعرب عن اسفه من مواقف احزاب يمينية في دول معينة توفر غطاء سياسيا رغم الاثر السلبي على مستقبل الحل السياسي في المنطقة ، لكنه أشاد بنفس الوقت بدول دعمت الموقف الفلسطيني في مجلس حقوق الانسان والأمم المتحدة وكذلك الجنائية الدولية مطالبا العالم بالإطلاع على حقائق وحقيقة ما يحدث على الارض  ، ورأى بزيارة مرتقبة لمفوض الاونروا لحي الشيخ جراح مناسبة ايجابية ليطلع ويستمع خلالها من الأهالي مباشرة عن قضيتهم وملخصها أنهم ضحايا سياسة اسرائيلية قائمة على التهجير القسري.