حفل فني في باريس تحت عنوان "أمسية أصدقاء فلسطين"
نشر بتاريخ: 2017-11-29 الساعة: 18:42باريس- وفا- نظمت سفارة فلسطين في فرنسا، ومجموعة المدن المتحدة الفرنسية وشبكة التعاون اللامركزي من أجل فلسطين، بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس وبعثة فلسطين لدى اليونسكو ووزارة الخارجية الفرنسية واللجنة الوطنية للتعاون اللامركزي بدعم من العديد من المؤسسات والجمعيات الفرنسية والفلسطينية، حفلا فنيا وثقافيا تحت عنوان "أمسية أصدقاء فلسطين" وذلك في قاعة متحف تاريخ الهجرة في العاصمة الفرنسية باريس.
وحضر الأمسية العديد من الشخصيات السياسية والفنية والثقافية الفرنسية والفلسطينية، وحشد من أبناء فلسطين واصدقائها في باريس.
وافتتح الحفل السفير إلياس صنبر، سفير فلسطين لدى منظمة اليونسكو بكلمة قصيرة رحب فيها بالحضور ونقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس واعتزاز الشعب الفلسطيني بأصدقاء فلسطين، كما عبر فيها عن عمق العلاقة الفلسطينية الفرنسية.
وخلال الافتتاح، ألقى كل من: رولان ريز رئيس بلدية مدينة ستراسبورغ ورئيس مجموعة المدن المتحدة الفرنسية، ودوني سيريزي رئيس شبكة التعاون اللامركزي من أجل فلسطين، وبيير كوشار القنصل العام لفرنسا في القدس، والسياسي جان بيير شوفينمو، كلمات عبروا فيها عن دعمهم ودعم فرنسا للشعب الفلسطيني، ولحل عادل يقوم على مبدأ دولتين بما يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة واقامة دولته المستقلة.
وعبر تقنية الفيديو كونفراس تحدثت السفيرة السابقة لفلسطين في فرنسا وفي بلجيكا والاتحاد الاوروبي ولوكسمبورغ ليلى شهيد، مع الحضور شاكرة إياهم على دعمهم المتواصل للقضية الفلسطينية، مؤكدة ضرورة استمراره طالما استمر الظلم الذي يتعرض له شعبنا.
كما تحدثت فدوى البرغوثي خلال الامسية عن قضية الاسرى الفلسطينيين في المعتقلات الاسرائيلية، مؤكدة اولوية هذه القضية في البرنامج الوطني الفلسطيني
وتضمنت الأمسية عروض ازياء تراثية وعصرية لمصممي أزياء فلسطينيين وهم: جمال تسلق من مدينة نابلس، ونورا عابدين خليفة من مدينة القدس، وساهر عقال من مدينة الناصرة، حيث امتزج اللون التراثي الفلسطيني في الأزياء مع تصميمات عصرية تتواءم مع المناسبات المختلفة والأذواق المختلفة.
كما تضمنت الأمسية عروضا موسيقية وغنائية لفنانين، بينهم كريم الباروك وجلال جلان وتاو رافاو، بالإضافة الى مغنية الاوبرا المتحدرة من اب فلسطيني مقدسي وأم يابانية مريم تماري.
ولم تخل الأمسية من القراءات الشعرية لنصوص الشاعر الكبير محمود درويش بترجمة فرنسية وبصوت اريك اوغست، مرافقا بموسيقى جليل قدوس ومحمد بوحرات، كما قدمت الفنانة التونسية ربيعة تليلي والفرنسية جوانا غريسير قراءات بالعربية والفرنسية لقصائد الشاعر التونسي ابو القاسم الشابي.
وألقى السفير سلمان الهرفي كلمة قبيل نهاية الحفل محاطا بالعلمين الفلسطيني والفرنسي عبر فيها عن شكره لجميع من شارك لإنجاح هذه الامسية من فنانين ومصممين وحضور. مؤكدا في كلمته أن فلسطين تختزن في ثناياها عمق الثقافة والحضارة والاشعاع الانساني منذ آلاف السنين. وأن الاحتلال الاسرائيلي لم يستطع محو الهوية الثقافية والحضارية لشعب فلسطين ولا محو تراثه المادي والمعنوي، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني مصمم على انتزاع حقوقه الكاملة ليحقق تكامل هويته السياسية والثقافية على ارض وطنه التاريخية فلسطين.
amm