حركة "فتح" اقليم ماليزيا وتايلند تنظم ندوة سياسية في ذكرى يوم الأرض
نشر بتاريخ: 2021-03-31 الساعة: 09:07كوالالمبور - اعلام فتح - أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند، الذكرى الـ 45 ليوم الأرض، وذلك في ندوة سياسية عبر منصة "زووم".
وشارك في الندوة التي جاءت بعنوان "على العهد ماضون.. في أرضنا باقون" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" صبري صيدم، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، وسفير دولة فلسطين لدى ماليزيا وليد أبو علي، والإعلامي والدبلوماسي حسان البلعاوي، والمستشار أول محمد أبو دقة، وأمين سر فتح في ماليزيا يوسف المدهون، وأعضاء الإقليم والمناطق التنظيمية، وعدد من أبناء الجالية الفلسطينية في ماليزيا .
وتطرّق صيدم في كلمته إلى ذكرى يوم الأرض، وأهميتها لدى شعبنا الفلسطيني، في تأكيد على وجوب التشبث بالأرض، والصمود عليها.
وقال "إن شعبنا الفلسطيني صامد ضد المشاريع الاستعمارية، والتي ترتكز على الاستيطان، وتهويد الأرض الفلسطينية".
من جهته، قال عساف "لقاؤنا اليوم تأكيد على وحدة الخارطة الفلسطينية، ففي آذار كانت ذكرى الأرض، التي جسد فيها أهلنا في أراضي الـ48 الكرامة العربية، وفيه توحد الدم الفلسطيني"، مجددا العهد والبيعة للقيادة الفلسطينية التي تدافع عن حقوق شعبنا الفلسطيني.
بدوره، قال أبو علي "إن هذه الندوة تؤكد على وحدة الدم والهوية، وأن شعبنا متمسك بحقوقه الوطنية وبوجوده الطبيعي والتاريخي في أرضه".
وشدد على أنه رغم انتهاكات الاحتلال ومخططاته الاستعمارية بحق أرضنا وشعبنا إلا أن شعبنا متمسك بثوابته وبهويته، ولن يثنيه عن التصدي لكل ذلك.
وفي مداخلته، قال البلعاوي "إن يوم الأرض لن يكون فقط مجرد ذكرى، بل مرحلة فارقة لما قبله وما بعده، والاحتلال يريد سلب المكان وتحريف الزمان لإنتاج روايته كما يريد في الأرض الفلسطينية، ولكن بقاء الفلسطينيين في أراضيهم رغم نكبة عام 1948، رد يومي على هذه المحاولة."
وأضاف: يريد الاحتلال اغتيال معالم القري الفلسطينية، عن طريق جعلها أماكن لا تصلح للعيش، ما يضطر الفلسطينيون لتركها والبحث عن أماكن للعيش فيها، ولكن وعي أبناء شعبنا وحرص قيادته على التمسك بالثوابت هو الذي سيبطل "صفقة القرن".
من جانبه، قال المدهون، إن هذه الذكرى هي يوم الانتفاضة الوطنية العارمة التي تفجرت في الثلاثين من آذار من العام 1976، على شكل إضراب شامل، ومظاهرات شعبية، في معظم القرى، والمدن، والتجمعات الفلسطينية داخل أراضي عام 1948، احتجاجاً على سياسة التمييز العنصري، والاستيلاء على الأراضي التي تنتهجها السلطات الاسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الصامدين على أرضهم.
هذا وقد دعت حركة "فتح" إقليم ماليزيا وتايلند جماهير شعبنا وفصائل العمل الوطني للالتفاف حول مواقف القيادة الفلسطينية، والتمسك بخيار الوحدة الوطنية، ودعم مبادرة الرئيس محمود عباس، المتمثلة بتجسيد الثوابت الوطنية لإزالة الاحتلال الإسرائيلي عن ارض فلسطين المحتلة، وازالة كافة المستعمرات، وتحرير كافة الأسرى.
m.a