مدير مركز حريات الحقوقي : الاحتلال ينفذ عملية اعدام بطيء

طالب المجتمع الدولي بالضغط للسماح لوفد طبي دولي لمتابعة احوال الأسرى الصحية  

اعلام فتح - طالب  مدير مركز حريات الحقوقي حلمي الاعرج المجتمع الدولي بضرورة الضغط  على سلطات الاحتلال للسماح لوفد طبي دولي لزيارة المعتقلات والإطلاع على الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين وظروف اعتقالهم وتحمل مسئولياته وتنفيذ قراراته  الخاصة بحقوق الأسرى المكفولة في المواثيق والاتفاقيات الدولية .  

 وقال الأعرج في حديث مع اذاعة موطني اليوم الأحد :" يواجه الأسرى اهمالا طبيا و حرمان من الزيارات الى جانب التعذيب وظروف الاعتقال السيئة والصعبة في المعتقلات او مراكز الاحتجاز " واضاف لافتا الى استمرار سلطات الاحتلال بالاعتقال الاداري رغم ظروف انتشار الجائحة " 

وناشد الأعرج المجتمع الدولي لتنفيذ قراراته  والوقوف عند مسئولياته والضغط على سلطة الاحتلال للسماح لوفد طبي دولي لزيارة المعتقلات  والإطلاع على الوضع الصحي للأسرى الفلسطينيين وظروف اعتقالهم من كافة جوانبها وخاصة الأوضاع في عيادات معتقل الرملة والمصابين بالسرطان والشلل. 

ولفت الى ارتفاع رقم  الاسرى المصابين بفايروس كورنا حيث تجاوز 400  اسيرا وقال :" بات الأمر خطيرا للغاية وهذا  يثير الخوف على مصير الأسرى لدى عائلاتهم خصوصا  والشعب الفلسطيني عموما والمؤسسات الحقوقية التي تتابع عن كثب كل هذه التطورات المتلاحقة في ظل سياسة الاهمال الطبي المتواصلة . 

 ووصف اجراءات الاحتلال والإهمال الطبي المتعمد  " بعملية اعدام بطيء " قررته حكومة الاحتلال ومصلحة المعتقلات مشيرا الى وفاة العشرات من الأسرى  أربعة منهم العام الماضي وكان اخرهم كمال ابو وعر وماهر السعسع ، وشدد على خطر داهم على حياة مجموعة من الاسرى منهم  شيخ الاسرى اللواء فؤاد الشوبكي وضال غيضان والقابعين في عيادة معتقل الرملة والمصابين بمرض السرطان وقال :" إن رفض سلطات الاحتلال للالتماسات المقدمة للإفراج المبكر  الأسير حسين مسالمة مؤخرا يعني تصميم الاحتلال على اعدام الاسرى احياء ".