نائب محافظ القدس يحذر من انهيار المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 2021-01-31 الساعة: 14:24نائب محافظ القدس يحذر من انهيار المسجد الأقصى
الاحتلال يستغل الكورونا والاجراءات الوقائية لتنفيذ مخطط تغيير الوجه العربي للمدينة
اعلام فتح - حذر عبد الله صيام نائب محافظ القدس من خطر تشديد اجراءات الحركة التي اقرتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على المسجد الأقصى وألأماكن المقدسة في المدينة في ظل مسعاها لتوفير كل الظروف لانهيار المسجد
وقال صيام في حديث لاذاعة موطني اليوم الأحد:" يطال مخطط الاحتلال في مدينة القدس المسجد الأقصى من جهاته الاربع وفضائه واساساته أيضا ، لافتا الى حفريات وأساسات ( التلفريك ) وأعمدته الضخمة التي سيتم تثبيتها عند سور البلدة القديمة مايشكل خطرا مباشرا على اسوار المسجد الاقصى " وشدد صيام على ضرورة الحذر واليقظة من اهداف الاحتلال فقال :" إن سلطات الاحتلال تسعى لهدم المسجد الاقصى وتدميره وانشاء مايسمى الهكيل مكانه "
ولفت صيام الى صعوبة الأوضاع لدى المواطنين المقدسيين نتيجة جائحة الكورونا التي ضاعفتها سلطات الاحتلال باجراءات مست
المسجد الاقصى والمصلين الذين يحافظون على المسجد الاقصى وكشف عن استغلال سلطات الاحتلال للجائحة والتشديد على حركة المواطنين لتنفيذ مخططات في البلدة القديمة مشيرا الى عمليات هدم في مقبرة باب الرحمة ومنطقة باب المغاربة والبدء باستعداد لبناء الاف المترات المربعة من المباني التي تؤثر على صور المسجد الاقصى من الناحية الغربية الجنوبية وتغير المشهد العام في القدس .
واشاد صيام بجهود الرئيس محمود ابو مازن والملك الاردني عبد الله الثاني في المؤسسات الدولية وتحشيد الأشقاء العرب للدفاع عن القدس مؤكدا ردود الفعل المتجاوبة من اليونسكو التي منعت وحظرت المساس بمدينة القدس ، الى جانب قررات أممية ومن مجلس ألأمن اكدت ان القدس جزء من فلسطين ووصف القرارات الدولية التي تعترف بالقدس جزءً من الاراضي المحتلة عام 67 " بالمنصف " واستدرك قائلا :" يجب ان ترقى هذه القرارات الى مستوى الحماية الحقيقية للقدس " .
وأضاف صيام منبها من مخاطر تقاعس المجتمع الدولي عن تنفيذ قراراته فقال :" تعتقد سلطات الاحتلال بقدرتها على السيطرة القدس بالقوة العسكرية وتنفيذ سياساته ليس في القدس وفلسطين وحسب ، بل في بعض الدول العربية وفرض التطبيع المجاني شاهد على ذلك .
وحيا نائب محافظ القدس المواطنين الصامدين في مدينة القدس وقال :" لقد حافظ المقدسيون على الوجه العربي الاسلامي والمسيحي للمدينة رغم الاحتلال منذ العام 67 حتى اليوم
m.a