تبادل أدوار بين جيش الاحتلال والمستوطنين في الارهاب والاعتداء على المواطنين

اشتيوي : تفعيل لجان الحراسة لمنع تكرار مأساة عائلة الدوابشة 

اعلام فتح – حذر مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال الضفة اللفلسطينية  مراد اشتوي من تصاعد وتيرة الخطر في منحى اعتداءات المستوطنين تحت حماية جيش الاحتلال على القرى الفلسطينية القريبة التي انشئت على أراضيها المستوطنات الاسرائيلية .وشدد على ضرورة تفعيل لجان الحراسة كمهمة وطنية  لمنع تكرار مأساة عائلة الدوابشة . 

 وقال اشتيوي في حديث مع اذاعة موطني اليوم الأحد :"  يجب تفعيل لجان الحماية للمناطق الفلسطينية المستهدفة والقريبة من المستوطنات التي انشئت على أراض قرى وبلدات فلسطينية  في كل انحاء الضفة ، وحذر من تصاعد الخطر في منحى اعتداءات المستوطنين  فقال :" لقد بات المستعمرون يعتدون على المواطنين ويعربدون في الشوارع تحت حماية جنود وضباط جيش الاحتلال الذي يتبادل الأدوار مع  المستعمرين ويسهل عملياتهم في العربدة والاعتداءات الارهابية ، وقال اشتيوي :" حرصا من هيئة الجدار والاستيطان وفصائل العمل الوطني وتحديدا حركة فتح نعتقد بوجوب تفعيل لجان الحراسة التي تم تشكيلها قبل سنوات لمنع تكرار مأسي بحق شعبنا " مستشهدا بجريمة المستوطنين في احراق عائلة الدوابشة " واضاف قائلا:" يجب منع المستعمرين من التجرؤ  والاعتداء على المواطنين  الفلسطينيين ونعتقد أن للجان الحراسة دور وطني وفاعل " ورأى أن  على حركة فتح التي قادت المشروع الوطني من اللحظة الاولى حتى اليوم  مهمة التصدي لارهاب المستعمرين  ، لافتا الى تصدي مناضلي حركة فتح في اقليم قلقيلية للمستوطنين وطردهم من شارع قلقيلة  نابلس مرتين بعد تجمع  المستوطنين ودعواتهم لإغلاق الشارع ، مادفع جيش الاحتلال مرغما على اغلاق الشارع .