الرئيسة

تحقيقات تكشف تورط مسؤولين اسرائيليين في التأثير على الأمم المتحدة لإحباط قرار بشأن الاستعمار الاستيطاني

نشر بتاريخ: 2017-11-22 الساعة: 09:37

رام الله- اعلام فتح-  قال تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن كوشنير صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب متورط وغيره من المسؤولين الكبار بمحاولة إحباط التصويت على قرارات بالأمم المتحدة والتي تدين إسرائيل ومشاريعها الاستعمارية وذلك في ديسمبر 2016 بناء على طلب من مسؤولين إسرائيليين.

وكشف موقع عرب 48 أن التحقيقات التي قام بها المدعي الخاص روبرت مولر، بشأن احتمال تورط روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية والعلاقات بين جاريد كوشنير صهر الرئيس الأميركي مع كبار المسؤولين الإسرائيليين تأتي ضمن مهمته التي تتعلق بالتحقيق بالاتصالات بين ترامب وروسيا.

وحسب المصادر فإن كونشير كان قد أجرى اتصالات مع القادة الأجانب في محاولة للتأثير عليهم وإحباط التصويت ضد قرار المستعمرات في مجلس الأمن الدولي، بناء على طلب من المسؤولين الإسرائيليين. وفي ظل وضوح إدارة أوباما لن تستخدم حق النقض (الفيتو) ما دفع إسرائيل لطلب المساعدة من طاقم وفريق ترامب.

ووفقا للتقرير، جرت محاولات لاستخدام الفيتو ضد الاقتراح. ولكن أوباما رفض احباط القرار وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت.

ووافق مجلس الأمن الدولي في 23 ديسمبر 2016 بأغلبية ساحقة على قرار يطالب إسرائيل بوقف الاستعمار في الأراضالفلسطينية المحتلة وعدم شرعيتها وصدر القرار بأغلبية 14 صوتا (من أصل 15) في ظل امتناع الولايات المتحدة الأميركية عن التصويت، حيث أصرت إدارة الرئيس باراك أوباما على عدم استخدام حق النقض "الفيتو" ضد مشروع القرار رغم مطالبة دونالد ترمب بذلك.

وكان مشروع القرار قد تبنى تقديمه لمجلس الأمن كل من نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال. 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024