الرئيسة/  الأخبار

وزراء الخارجية العرب يبحثون تداعيات أزمة "الأونروا" بحضور "كرينبول"

نشر بتاريخ: 2018-09-11 الساعة: 21:48

القاهرة- اعلام فتح- وفا-  أكد وزراء الخارجية العرب، ضرورة استمرار وكالة "الأونروا" بالقيام بدورها المحوري في تلبية الاحتياجات الحياتية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين، محذرين من المساس بولايتها أو تقليص خدماتها، بما يسهم في تأزيم الوضع في منطقة الشرق الأوسط.

‏وشدد الوزراء العرب في بيان أصدروه في ختام جلستهم الخاصة، التي عقدت أمس، على هامش أعمال الدورة 150 لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري، بمشاركة وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، لبحث أزمة الأونروا، على أن استمرار الوكالة في القيام بواجباتها ازاء أكثر من 5 ملايين لاجئ فلسطيني في مناطق عملياتها الخمس وفقا لتكليفها الأممي، مسؤولية دولية سياسية وقانونية وأخلاقية.

واعتبروا أن الحفاظ على الاونروا يعني احترام حق اللاجئين في العيش بكرامة وحق أكثر من 550 ألف طفل لاجئ في الذهاب الي المدارس، وتأكيدا دوليا على أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي من قضايا الوضع النهائي، وتحل على أساس قرارات الشرعية الدولية، ‏وفي مقدمتها القرار 194، ومبادرة السلام العربية بما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.

‏واتفق الوزراء، خلال الجلسة، على مواصلة بحث القضية في ضوء نتائج الاجتماع الدولي الذي دعا إليه الاردن بالتنسيق مع الأشقاء في مصر وفلسطين وبالتعاون مع السويد وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي ورئاسة اللجنة الاستشارية الحالية للأونروا "تركيا"، واتخاذ الخطوات اللازمة للبناء على مخرجات المؤتمر الوزاري الاستثنائي المعني بدعم الأونروا الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما بتاريخ 15 مارس 2018 والتحركات السياسية لضمان دعم مالي مستدام يضمن استمرار الوكالة في أداء مهامها وفقا لتكليفها الأممي وحشد الدعم السياسي لتأكيد هذا التكليف.

وثمن الوزراء المواقف الدولية الداعمة لعمل الوكالة، وشكروا جميع الدول التي قدمت هذا العام دعما ماليا أدى إلى جمع نحو 200 مليون دولار كتمويل إضافي وخفض العجز المالي العام الحالي من 417 مليون إلى 217 مليون دولار، ما اسهم في فتح المدارس والاستمرار في تقديم الخدمات وأرسل رسالة صريحة أن العالم يدعم استمرار الأونروا ودورها، فضلا عن التأكيد على جميع حقوق اللاجئين الحياتية والسياسية.

كما أعربوا عن أسفهم حيال قرار الولايات المتحدة الأمريكية وقف دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، وحذروا من خطورة استمرار هذا العجز وتفاقمه على الأوضاع الإنسانية للاجئين.

الجبير: لن نتخلى عن القضية الفلسطينية

وكان وزير خارجية السعودية عادل الجبير الذي ترأست بلاده الدورة 149 من اجتماع مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية، قد اكد في بداية الاجتماع على محورية القضية الفلسطينية على مستوى قائمة اهتمامات المملكة، مؤكداً ان بلاده لن تتخلى عن هذه القضية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه العادلة

وفي بداية اجتماع خاصة بأزمة "الأونروا" لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في مستهل الدورة الـ150 في القاهرة، شدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي ترأست بلاده الدورة السابقة، على أن القضية الفلسطينية تتصدر قائمة اهتمامات المملكة، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.

وأعرب وزير الخارجية السعودي عن رفض بلاده القاطع لأي إجراءات من شأنها المساس بوضع مدينة القدس التاريخي والقانوني، وقال إن إطلاق الملك سلمان اسم القدس على الدورة العادية الـ29 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة كان تأكيدا على مركزية هذه القضية عند الشعوب العربية.

واكد الجبير ان بلاده تقدر الجهود العربية والدولية الداعمة للوكالة من اجل الحفاظ على دورها المركزي والحيوي.

وزير الخارجية السوداني: المطلوب تحرك عاجل

وشدد وزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد الذي تسلم رئاسة الاجتماع من نظيره السعودي، المجتمع الدولي على ضرورة حماية الشعب الفلسطيني، واكد على ضرورة التحرك العاجل للوقوف أمام قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب.

وقال الوزير السوداني إن المواقف العربية ثابتة تجاه القضية الفلسطينية كقضية العرب المركزية، وادان قرار واشنطن وقف دعم "الأونروا"، مؤكدا إلى أنه يهدف إلى سحق حقوق اللاجئين.

أبو الغيط: يجب الحفاظ على التفويض الممنوح للاونروا

وقال أبو الغيط إن الحجج التي استغلتها الإدارة الأمريكية لتبرير قرارها خطيرة وتضرب الأساس القانوني والأخلاقي الذي قامت عليه قضية اللاجئين.

وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن أبرز تحد يواجهه العالم العربي اليوم هو أن يحافظ على التفويض الممنوح لـ"الأونروا" ويمنع "الهجمة الشرسة التي تستهدف نزع الشرعية عنها وربما استبدالها بكيانات أخرى في المستقبل".

وأعرب أبو الغيط بأن العالم العربي يحتاج إلى خطة دبلوماسية محكمة للحفاظ على التأييد العالمي القائم بالفعل للوكالة الأممية ودورها، قائلا: "وبحيث يبقى الموقف الأمريكي معزولا ومرفوضا، فنحن نحتاج إلى العمل على توسيع دائرة المساهمات الدولية في "الأونروا"، حتى لو جاءت هذه المساهمات في صورة مبالغ قليلة، فالمعنى السياسي هنا ينطوى على أهمية بالغة، وله دلالة كبيرة".

وذكر أن العامل الرئيسي الذي يعزز الموقف الدبلوماسي العربي في مواجهة الآخرين لا يتمثل فقط في التزام دول المنطقة بسداد الحصص كاملة في "الأونروا"، بل وفي العمل على زيادة المساهمات بشكل معتبر، "وبصورة تقنع الآخرين بأننا نتولى أمورنا بأنفسنا، ونتحمل المسؤولية عن قضايانا العادلة، قبل أن نطالب الآخرين بالإسهام والمشاركة".

المالكي: قضيتنا تتعرض لأخطر مخطط لتصفيتها

وقال وزير الخارجية رياض المالكي إن اسرائيل وبغطاء أميركي تواصل جرائمها وانتهاكاتها بحق الأرض والإنسان الفلسطيني، وتنكرها للحقوق الفلسطينية، وللقرارات الدولية ولمواثيق حقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني.

وأوضح في كلمته أن المجزرة السياسية التي تتمادى في ارتكابها إدارة الرئيس دونالد ترمب ضد حقوق شعبنا العادلة والمشروعة، والتي تتمثل في الانحياز المطلق للاحتلال وسياساته، وإقدامها على اتخاذ قرارات ووعود مشؤومة، في طعنةٍ لعملية السلام والمجتمع الدولي والشرعية الدولية وقراراتها.

وأضاف أن هذه القرارات تُعتبر تدخلاً عنيفاً وغير مسبوق في شؤون الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية، وبروح وثقافة الاستعمار القديم التوسعية القائمة على إنكار وجود الطرف الآخر، وفرض الإملاءات والسياسات عليه بناءً على غطرسة القوة وشريعة الغاب وبلطجة الاحتلال.

وتابع أن الإدارة الأميركية لا تمتلك في الجوهر أية رؤية أو موقف أو حتى صفقة لحل الصراع بالطرق السلمية، إنما تتبنى مواقف الاحتلال وخارطة مصالحه بالتفصيل، وتستخدم قوتها ونفوذها بتنفيذ تلك المصالح والمواقف.

وتطرق إلى قرار الإدارة الأميركية إغلاق مكتب التمثيل الفلسطيني في واشنطن، بحجة انضمام فلسطين إلى ميثاق روما وعضويتنا في المحكمة الجنائية الدولية، وإلى المجزرة الميدانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا.

وقال إن سلطات الاحتلال تمارس أبشع أشكال التطهير وتقوم بارتكاب جريمة التهجير القصري، كما يحدث بشكل خاص في القدس الشرقية المحتلة والأغوار وعموم المناطق المحتلة المصنفة "ج". وفي هذا الإطار تنتهي اليوم الفترة الزمنية لإخلاء قرية الخان الأحمر، ونتوقع أن تُقدم قوات الاحتلال على ارتكاب جريمة جديدة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل بهجومها على القرية وهدمه.

ودعا لدراسة طلب فلسطين بإمكانية فتح سفارات عربية في البارغواي، لمواجهة الابتزاز السياسي الذي تتعرض له من قبل عناصر الدعم لإسرائيل، بالإضافة لتعويض ما ستخسره نتيجة توقف كل من أميركا وإسرائيل عن شراء اللحوم منها، والتحضير لحملة قوية ضد غواتيمالا لحثها أو اقناعها على التراجع عن قرارها بنقل سفارتها إلى القدس.

وقال إننا ماضون في تدويل القضية الفلسطينية والبحث عن أفضل الطرق لتحقيق السلام على أساس مبادرة السلام العربية والمرجعيات الدولية، ووفقاً للمبادرة الشجاعة التي طرحها الرئيس محمود عباس أمام مجلس الأمن، وماضون في تجسيد الشخصية القانونية الدولية لدولة فلسطين، بما في ذلك سعينا المتواصل للحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة، ولذلك فإن قرارنا بترؤس مجموعة ال 77 والصين، جاء لنثبت أن دولة فلسطين لم ولن تكون عبئا أو حملا زائدا على المنظومة الدولية.

ودعا لأن تلعب الدول العربية دورا في حث الدول المعنية المختلفة بتشكيل تجمع الدول الراغبة لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وبحيث، وأن تعمل على لعب دور سياسي في توفير الأجواء الدولية المناسبة لإمكانية إعادة إطلاق عملية سياسية قائمة على قواعد ومرجعيات القانون والاجماع الدولي، بما يسمح بالعودة للمفاوضات من خلال المساهمة في الآلية الدولية المتعددة الأطراف.

شكري: إضعاف الوكالة إذكاء للتطرف

وأكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، ضرورة وضع خطة عمل متوسطة وطويلة الأجل للحفاظ على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لمنع تكرار الأزمة الخاصة بالوكالة كل عام.

وحذر في كلمته من أن إضعاف الوكالة سيؤدي لإذكاء التطرّف وعدم الاستقرار في المنطقة، مشيرا إلى أن الدول العربية اضطلعت بمسؤوليتها في إطار قدراتها لدعم الوكالة، لكننا نحتاج لخطة عمل قصيرة الأجل وطويلة الأجل للحفاظ على دورها الذي تقدمه.

وأكد أنه مع اقتراب الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يجب التركيز على عدم الانتقاص من ولاية وكالة "الأونروا" التي يجب أن تستمر على نفس الأسس التي أنشئت من أجلها.

ودعا وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إلى ضرورة الحفاظ على وكالة "الأونروا" ومواصلة دورها الهام لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين ووضع خطط طويلة الأجل للحافظ على استمرارية دورها الهام ومواجهة العجز المالي للوكالة.

ونبه الصفدي في كلمته إلى أن وكالة "الأونروا" تواجه أزمة مالية حادة، تهدد قدرتها على الاستمرار في القيام بدورها وفق تكليفها الأممي، معتبرا أن ذلك يشكل تحديا يتطلب جهودا استثنائية لمواجهته.

وأكد أن الحفاظ على "الأونروا" ودورها مسؤولية قانونية وسياسية وأخلاقية إزاء أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني، موضحا أن حماية "الأونروا" يعني حماية حق هؤلاء اللاجئين في العيش بكرامة وحماية حق أكثر من 560 ألف طفل فلسطيني في التعليم، وملايين غيرهم في الخدمات الصحية والمعونات الإغاثية.

وشدد الصفدي على أن دعم الوكالة موقف لا بد من أخذه واضحا ثابتا تأكيدا على أن قضية اللاجئين قضية من قضايا الوضع النهائي، تحسم وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمها القرار 194، ومبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق اللاجئين في العودة والتعويض.

وأشار إلى أن الأونروا واجهت ضغوطات مالية في السابق، لكن الأزمة تفاقمت هذا العام نتيجة قرار الولايات المتحدة الأميركية وقف دعمها للوكالة.

الصفدي: موقف دولي متنامي لدعم الاونروا

ولفت الصفدي إلى أن الاردن أكبر مستضيف وداعم للاجئين الفلسطينيين، حاولت إقناع الولايات المتحدة الإبقاء على الدعم وعرضت التعاون معها على تحقيق توزيع أكثر عدالة للعبء.

وأشار إلى أن الأردن نظم بالتعاون مع مصر والسويد والاتحاد الأوروبي مؤتمرا في روما في شهر مارس الماضي لحشد الدعم لوكالة "الأونروا"، ولبحث سبل التوافق على آلية مستدامة لتوفير احتياجاتها وبصورة تحقق مشاركة أوسع في تحمل الأعباء، ونجح المؤتمر في الحصول على دعم مالي إضافي فاق 100 مليون دولار.

وقال الصفدي "إن عدة دول شقيقة وصديقة استجابت لدعوات دعم الوكالة، فبلغت قيمة الدعم الإضافي منذ ذلك أكثر من 200 مليون دولار، ما خفض العجز المالي لهذا العام من 417 مليون دولار إلى حوالي 200 مليون دولار، لكن، للأسف لم تنجح جهود إقناع الولايات المتحدة الإبقاء على الدعم وبقيت قيمة العجز كبيرة".

 وأعلن أن الأردن ستنظم بالتنسيق مع مصر وفلسطين، وبالتعاون مع السويد وألمانيا واليابان والاتحاد الأوروبي، وتركيا بصفتها الرئيس الحالي للجنة الاستشارية للوكالة، اجتماعا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الجاري، بهدف تأكيد الدعم السياسي للوكالة ودورها وفق تكليفها الأممي، وإيجاد دعم إضافي يسد العجز في موازنة العام الحالي، وبحث سبل ضمان توفير الدعم للسنوات القادمة وفق خطة مالية ومنهجية عمل فاعلة.

وثمن الصفدي في هذا السياق الدعم للوكالة الذي عبرت عنه أكثرية دول المجتمع الدولي، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي أعلنت فيه واشنطن وقف تمويل الأونروا، كان هناك موقف دولي متنامي لدعمها، منوها في هذا الإطار بالجهد الكبير الذي بذلته مصر لحشد الدعم للوكالة وإلى أن الدعم الإضافي الذي قدمته المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر (50 مليون دولار من كل منهم) وأيضا الكويت، أسهم بشكل كبير في تخفيض العجز لهذا العام.

وشدد على ضرورة الحفاظ على "الأونروا" كضرورة لبناء السلام والاستقرار في المنطقة، محذرا من أن الفشل في حماية الوكالة ودورها كاملا له تبعات خطرة على أمن المنطقة، خصوصا مع تعمق مشاعر الغضب واليأس وزيادة احتمالات تفجر الأوضاع جراء استمرار غياب آفاق إنهاء الاحتلال وتلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة.

وأكد أن الأردن ستستمر في العمل مع الأشقاء في الدول العربية ومع المجتمع الدولي لإسناد الوكالة سياسياً وماليا، وللتأكيد على أهمية استمرارها في القيام بدورها، وسيتم العمل لضمان أن يكون التصويت على تجديد ولايتها العام القادم في الجمعية العامة وقفة دولية للتأكيد على أن للاجئين حقوقا حياتية وسياسية لا مساومة فيها.

الصباح: سنقدم كل ما نستطيع لدعم الوكالة

بدوره، دعا نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، في كلمته إلى تعيين لجنة خاصة لبحث تمويل وكالة الأونروا، ومدير معني للتنسيق مع الشركاء لبحث كيفية استمرارية التمويل.

وقال الصباح: "سنقدم كل ما نستطيع وأن العرب لن يتقاعسوا عّن دعم الوكالة، ولكن يجب أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته والبحث عّن حل مستدام"، مشيرا إلى أن الكويت ستقدم ما يمّكن الوكالة من تسيير عملها ولكننا ننظر في كيفية استدامة عمل "الأونروا".

ومن جانبه، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في ختام الجلسة، أن العرب لن يتخلوا عن الاونروا، معربا عن تطلعه لوضع خطة شاملة للتعامل مع أزمة الوكالة بصفة دائمة.

وناقش الوزراء العرب خلال الجلسة، الحملة التي تتعرض لها الوكالة من أجل تقليص أو إلغاء دورها، وكذلك سبل دعم "الأونروا" ماليا في ضوء القرار الأميركي الأخير بوقف المساهمات المالية الأميركية في ميزانية الوكالة السنوية

واستعرض خلال الجلسة المفوض العام للوكالة بيير كرينبول أوضاع الوكالة واحتياجاتها وانعكاسات الأزمة المالية على الخدمات التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين.

وترأس وفد فلسطين في الاجتماع، وزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي، وسفير فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم لدى الجامعة العربية دياب اللوح، ومدير الشؤون العربية بالخارجية المستشار أول فايز أبو الرب، والسفير المناوب بالجامعة العربية مهند العكلوك، ومدير مكتب الوزير المستشار أول محمد أبو جامع، والمستشار تامر الطيب، والمستشارة جمانة الغول، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024