أهالي طولكرم يواصلون تضامنهم مع الأسرى داخل سجون الاحتلال

طولكرم– الحياة الجديدة– نقل أهالي الأسرى تهانيهم الحارة الى أبناؤهم الأسرى القابعين في سجون الاحتلال بمناسبة العام الهجري الجديد، مؤكدين انهم سيواصلون اعتصامهم الأسبوعي التضامني مع الأسرى حتى إطلاق سراحهم وعودتهم الى أهلهم وذويهم في القريب العاجل انشاء الله.

وقال الناشط السياسي شكري غنايم "أسير محرر"، انه يشارك في الاعتصام الاسبوعي التضامني مع الأسرى منذ اكثر من 18 عاما وسيواصل تضامنه مع الأسرى، الذين يتعرضون لانتهاكات واعتداءات داخل سجون الاحتلال وسط صمت مريب من قبل ما يسمى منظمات حقوق الانسان والهيئات والمحافل الدولية، مؤكدا ان قضية التضامن مع الاسرى محفورة في قلوب الملايين من ابناء شعبنا لنؤكد للاحتلال بان شعبنا لم يقبل ببقاء اسراه داخل السجون.

واكد غنايم ان حرية اسرانا غير قابلة للتفاوض وقضية الاسرى ثابت من الثوابت الفلسطينية التي لا يمكن ان نتخلى عنها، داعيا كافة جماهير شعبنا الى التحرك فعليا على الارض لنصرة الحركة الاسيرة وعدم تركهم وحيدين في هذه المعركة المصيرية .

وقال والد الأسير يوسف مهداوي، ان ولده مضى على اعتقاله 16 عاما لغاية اليوم حيث اعتقل بتاريخ 28/8/2003 ويقبع حاليا في سجن ريمون الصحراوي، مؤكدا ان ولده يعيش في ظروف صعبة وقاسية للغاية ، أملا من الله سبحانه وتعالى ان يزيدهم صبرا وثباتا ويفرج عنهم في القريب العاجل انشاء الله .

ونقلمهداوي تهانيه الحارة للاسرى داخل السجون بمناسبة العام الهجري الجديد مؤكدا ان الاجراءات  العدوانية التي تفرضها سلطات الاحتلال والادارة الامريكية تجاه الأسرى والشهداء والجرحى، تتماشى مع صفقة القرن التي تسوق لها الادارة الأمريكية وكيان الاحتلال وسط تواطوء عربي ودولي، داعيا جماهير شعبنا الى الرد على قرارات الاحتلال عبر النزول على الشوارع والتعبير عن رفضها لقرارات كيان الاحتلال بخصوص اقتطاع مخصصات الأسرى والمستشفيات ولإسقاط صفقة القرن وللتأكيد للعالم بان شعبنا لن يتخلى عن المقدسات الإسلامية وعودة اللاجئين الى أوطانهم والإفراج عن كافة الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.

وندد عمر عبد الرحيم حارون ممثل جبهة التحرير العربية بإجراءات الاحتلال الوحشية بحق أسرانا البواسل داخل سجون الاحتلال، مؤكدا ان الأسرى الأبطال يستحقوا التكريم والافراج عنهم دون قيد او شرط، داعيا شعبنا الى التحرك على الأرض لنصرة الحركة الأسيرة  وعدم تركهم وحيدين في المعركة ، كما طالب المجتمع الدولي الخروج عن صمتهم اتجاه ممارسة حكومة الاحتلال المتطرفة ضد البشر والشجر والحجر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان العديد من اهالي الاسرى قد اعتصموا قبالة الصليب الاحمر الدولي في طولكرم وهم يرفعون الاعلام الفلسطينية وصور العديد من الاسرى واللافتات التي تطالب باطلاق سراح الاسرى من داخل سجون الاحتلال.