الرئيسة/  الأخبار

إجراء مراسم تسليم واستلام رئاسة جديدة لجامعة خضوري في طولكرم

نشر بتاريخ: 2018-09-02 الساعة: 19:13

طولكرم -اعلام فتح- جرت في جامعة فلسطين التقنية "خضوري"، اليوم الأحد، مراسم تسليم واستلام رئاسة الجامعة ما بين الرئيس الجديد للجامعة الأستاذ الدكتور نور الدين أبو الرب، والرئيس السابق لها الأستاذ الدكتور مروان عورتاني.

وأشار محافظ طولكرم عصام أبو بكر، في كلمته، إلى عراقة جامعة خضوري ودورها العلمي والأكاديمي انطلاقا من مكانتها المميزة، خاصة أنها خرجت الكثير من الخبرات والكفاءات والقادة، وتعاقب على رئاستها العديد من الأكاديميين، مثنيا على جهود الدكتور عورتاني خلال فترة رئاسته للجامعة، التي حقق فيها العديد من الإنجازات النوعية رغم المعيقات والمشكلات التي سببها الاحتلال، متمنياً للدكتور أبو الرب التوفيق في مهمة عمله الجديدة، واستكمال مسيرة العمل والبناء في جامعة خضوري.

كما أثنى على دور وزارة التربية والتعليم العالي ممثلة بالوزير صبري صيدم من خلال الجهود التي تبذلها في المضي قدما نحو المزيد من النجاح والتقدم في المسيرة التعليمية والأكاديمية.

من جهته، اعتبر الوزير صيدم، في كلمته، أن تداول رئاسة الجامعة في خضوري شكّل لوحة فلسطينية مشرقة ومشرفة وحضارية، وجسّد روح العمل المؤسسي المحوكم الذي تعيشه الجامعة، مقدما شكره للدكتور عورتاني على ما قدمه من جهود في سبيل تطوير الجامعة والنهوض بها.

وأكد ديمومة دعم مسيرة الجامعة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات واستكمال الخطط التطويرية فيها، بدءا بكلية طلال أبو غزالة للابتكار، معربا عن فخره بالدكتور أبو الرب، وأمنياته له بالنجاح والتوفيق.

ودعا صيدم إلى تعزيز العلاقة بين الجامعة والأكاديمية الفلسطينية للعلوم والتكنولوجيا التي يرأسها عورتاني، من خلال الاتفاقيات والعمل المشترك دعما للتعليم في فلسطين، مقدما درعا تكريمية للدكتور عورتاني عرفانا وتقديرا لإنجازاته خلال فترة رئاسته للجامعة.

من جهته، اعتبر عورتاني أن خضوري اليوم تشهد يوما فارقا، تم فيه تداول السلطة بشكل حضاري وسلس يشكل أنموذجا يحتذى به على مستوى الوطن، ويعزز فرصة الرئيس المقبل على الإنجاز، مشيراً إلى إعداد التقارير اللازمة للملفات التي أنجزت، وقيد التنفيذ مع تحديد أولويات المرحلة.

وشدد على استعداده الكامل لتقديم الدعم والمشورة لخدمة الجامعة، التي تشرف بخدمتها والعمل مع طاقم متميز بترابط وبروح الفريق الواحد الذي تجمعه رؤية وهدف مشترك هو بناء صرح سيادي شامخ هو جامعة الدولة، التي لها ميزات وملامح خاصة تختلف عن بقية الجامعات الفلسطينية، حيث تم وضع البصمات وبلورة مضامين الهوية التقنية لخضوري.

وشكر عورتاني أسرة وزارة التربية والتعليم العالي وعلى رأسها الوزير صيدم على دعمهم الموصول والدائم، والمحافظ أبو بكر الذي جعل من طولكرم نطاقاً آمناً لنمو خضوري وتطورها، لتصبح اليوم أصلب عوداً وأعظم بنياناً وأكثر حضوراً، ومؤسسة حقيقة ستكون خير سند لرئيسها أبو الرب في مسعاه المقبل.

وسلم عورتاني لخلفه أبو الرب تقريرا موجزا يضم إنجازات الجامعة على مدى الخمسة أعوام السابقة، معززا بمجموعة من الكتيبات حول محاور العمل الرئيسة.

بدوره، اعتبر أبو الرب أن تسلمه لرئاسة الجامعة بعد الإنجازات الحقيقية التي حققها سلفه سيسهم في تسهيل مهمته برئاسة الجامعة التي أصبحت مؤسسة يشار لها بالبنان، ومفخرة وطنية، في ظل طاقم يتمتع بالمهنية المطلقة والانتماء الحقيقي، معربا عن أمله بأن تكون خضوري جامعة متميزة على المستويين الإقليمي والدولي، وتلبي تطلعات الدولة في جيل مؤهل قادر على خلق الإبداعات، وطموح كل عالم وأكاديمي.

 وأكد إيمانه بحرية الفكر لكل طالب وموظف، وأن الانتقاد الحر والبناء، والأفكار الإبداعية، وسيلة لبناء المؤسسات، وبناء قيادات علمية وفي مجال العمل لتحقيق التنمية المستدامة من خلال جيل قادر على حمل الأمانة وخلق فرص العمل، وتسليحه بالفكر التنموي والمبدع، مشددا على حفاظه على رسالة عورتاني وما تم إنجازه خلال الأعوام الماضية، من خلال العمل مع الجميع بشفافية ودعم الإبداع ومكافئته وخلق بيئة عمل مناسبة للموظفين، وبيئة طلابية متميزة، وإنشاء مجلس أمناء للجامعة أسوة ببقية الجامعات.

وأعرب أبو الرب عن فخره بالعمل مع الوزير صيدم، الإنسان المهني الذي عبر عن الانتماء الفلسطيني بخلق بيئة تعليمية قدمت جيلا مبدعا ومتميزا، ودعمه الدائم والمستمر للجامعة، ومع المحافظ الذي طالما حرص على مستقبل خضوري وتطورها، وكافة الشركاء للارتقاء بخضوري وخلق صورة ذهنية مشرقة ومتألقة عنها.

يذكر أن أبو الرب حاصل على شهادة الدكتوراه في التمويل الدولي، وعمل محاضرا في جامعة النجاح الوطنية منذ عام 1995 ولغاية 2003، كلف خلالها بالعديد من المهام الإدارية من أبرزها قائم بأعمال عميد كلية التجارة، كما حصل على رتبة أستاذ مشارك أثناء عمله في جامعة النجاح الوطنية وترأس نقابة العاملين فيها لدورتين متعاقبتين.

وتولى منصب رئيس جامعة الاستقلال وكان أول رئيس لها، إضافة إلى عمله عميدا لشؤون الطلبة ونائبا للرئيس للشؤون الأكاديمية ونائبا للرئيس للشؤون المجتمعية في الجامعة العربية الأمريكية، حيث حصل على رتبة أستاذ دكتور أثناء عمله فيها، وله اهتمامات بحثية واسعة وشارك في العديد من المؤتمرات الدولية وله العشرات من الأبحاث العلمية المنشورة في مجلات علمية دولية.

sab

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024