الرئيسة

ناسا تحاول "لمس" الشمس تزامنا مع الكسوف

نشر بتاريخ: 2018-08-07 الساعة: 11:23
مسبار " باركر سولار بروب"

العالم-ناسا-أطلق ناسا أحدث مهامها لاستكشاف الفضاء هذا الأسبوع، والمتمثلة في مسبار "باركر سولار بروب".

ومن المقرر أن تقترب المركبة الفضائية من الشمس أكثر من أي جسم صناعي من قبل، ما يعد ببيانات جديدة لا تقدر بثمن بشأن خصائص النجم والظروف الجوية المحيطة به خلال فترة تمتد لـ7 سنوات.

وسمي المسبار نسبة إلى عالم الفيزياء الأمريكي، يوجين باركر، الذي توقع لأول مرة طبيعة الرياح الشمسية في عام 1958، وهذه هي المرة الأولى التي تنسب فيها ناسا اسم مهمة لشخص حي.

وسيتم إرفاق المسبار بصاروخ "United Launch Alliance Delta IV Heavy"، حيث سينطلق إلى الفضاء من محطة كيب كانافيرال الجوية في فلوريدا، صباح يوم السبت 11 أغسطس الجاري.

ويحتل الصاروخ المركز الثاني من حيث القوة، بعد صاروخ "فالكون 9 الثقيل" من سبيس إكس، وسيتم إتاحة بث مباشر لعملية الإطلاق عبر تلفزيون ناسا على الإنترنت.

واعتزم علماء ناسا إطلاق هذه المهمة منذ عقود، وقد ألغى الرئيس جورج بوش، في 2003، برنامج Outer Planet/Solar Probe، وذلك لتحقيق التوازن في الميزانية الفدرالية، ولكن التقدم التكنولوجي الحديث في أنظمة التبريد وإدارة الأخطاء، جعل من الممكن استئناف المشروع وبدء المهمة.
Twitter Ads info and privacy

وعلى الرغم من أن المسبار بحجم سيارة تقريبا، إلا أنه سيضطر إلى التعامل مع الحرارة قبل أي شيء يمكن أن يواجهه، مع اقترابه من هدفه، حيث درجات الحرارة تصل إلى 1377 درجة مئوية.

وبفضل نظام الحماية، وهو عبارة عن درع حرارية من الكربون بسمك 11 سم تمنع المسبار من الاشتعال، ستبلغ درجات الحرارة داخل المركبة نحو 30 درجة مئوية.

وسيسافر المسبار بسرعة 430 ألف ميل/ الساعة، ما يجعله واحدا من أسرع المركبات الفضائية التي تم بناؤها على الإطلاق.

ومن المقرر أن يحلق المسبار فوق الزهرة بمساعدة جاذبية الكوكب، في 2 أكتوبر المقبل، وهو ما يساعده في التباطؤ ويمنحه قدرة أكبر على السيطرة، ثم يصل إلى الحضيض الشمسي (أقرب نقطة يكون فيها الكوكب من الشمس) لأول مرة، بحلول 5 نوفمبر المقبل.

 

khl

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024