الرئيسة/  الأخبار

شهادات تنكيل وتعذيب بحق أسرى قاصرين

نشر بتاريخ: 2017-08-22 الساعة: 11:31

رام الله- إعلام فتح- نقل محاميا هيئة الاسرى هبة مصالحة ولؤي عكة شهادات اسرى اطفال تعرضوا خلال اعتقالهم واستجوابهم لعمليات تنكيل وحشي وضرب وتعذيب ومعاملة قاسية على يد جنود الاحتلال ومحققيه.

والشهادات هي:

 

جهاد كباريه : الضرب التعسفي بالارجل والايدي

افاد الاسير جهاد عماد محمد كباريه (١٦ عاما)، المعتقل منذ 6/7/2017، ويقبع في سجن مجدو انه اعتقل من إحدى شوارع البلدة في الساعة الخامسة فجرا، خلال حملة اعتقالات في المنطقه التي امتلات بالجنود أثناء توجهه للعمل في أرض والده. حيث اندلعت مواجهات مع الجنود في المنطقة، فاعتدى عليه جنود الاحتلال بالضرب المبرح بتهمة إلقاء الحجارة، فضربوه بشكل تعسفي بايديهم وارجلهم ثم اوقفوه وقيدوا يديه وادخلوه للجيب العسكري متوجهين إلى مستعمرة "اريئيل"، وحوالي التاسعه صباحا ادخلوه عند المحقق، الذي حقق معه خلال ساعه وهو مقيد اليدين، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى معتقل حواره ليبقى هناك حتى ساعات المساء ومن ثم نقل الى معتقل مجيدو لقسم الاشبال.

فارس مبروك : اصابته بالعديد من الكدمات

أفاد الاسير فارس مجدي صبحي مبروك "١٧ عاما"، سكان مخيم العين قضاء نابلس المعتقل يوم 4/7/2017 ويقبع في معتقل مجدو، انه اعتقل من حاجز الكونتينر في رام الله في ساعات العصر, وهو راكب في سيارة من جانب الحاجز مع مجموعة من أصحابه, حيث اوقفوهم وفتشوا السيارة ووجدوا فيها "موس" فاعتقلوا ال 6 شبان الموجودين في السيارة، انزلوه من السيارة وادخلوه غرفة على الحاجز لوحده, وهناك انهال عليه حوالي ال 5 جنود بالضرب المبرح بايديهم وارجلهم وبالبواريد التي معهم, فضربوه بشكل تعسفي على كل جسمه، ما أدى لإصابته بالعديد من الكدمات والرضوض, ثم أخرجه الجنود للساحة، واجبروه ان ينام على بطنه ووجهه على الأرض، ويديه مقيده الى الخلف, لمدة ساعتين تحت الشمس، وفي ساعات المساء نقل الى مركز التحقيق في عوفر، حيث حقق معه خلال ساعة، وبعد انتهاء التحقيق نقل الى غرف معتقل عوفر ليبقى هناك يومين نقل بعدها الى معتقل مجيدو لقسم الاشبال، وبعد يومين آخرين نقل الى سالم لاكمال التحقيق هناك .

 

الاسير محمد شريفة :الضرب على الرأس

أفاد الاسير محمد خالد صلاح شريفة (١٦ عاما)، سكان البلدة القديمة بالقدس، والمعتقل يوم 18/6/2017، ويقبع في معتقل مجدو انه اعتقل من الحارة بجانب باب حطة, حوالي الساعه الرابعه فجرا, حين هجم عليه عدد من رجال المخابرات امسكوه واقتادوه الى بيته القريب, وعند دخولهم للبيت فتشوه تفتيش دقيق، قلبوه راسا على عقب ولم يتركوا شيئا مكانه، واخذوا معهم بعض ملابسه كدليل ضده, وبعد ساعتين من التفتيش اعتقلوه، قيدوا يديه الى الامام بمرابط بلاستيكية, ثم اخرجوه من البيت إلى السيارة العسكرية، واجبروه ان يطأطأ راسه الى الأسفل، ليستمرو بضربه على راسه وظهره بايديهم حتى وصلوا غرف 4 للتحقيق في المسكوبية, بقي ساعة في الخارج وبعدها ادخلوه للتحقيق, وحقق معه من الساعه الرابعه صباحا حتى السادسه مساءا ووجه له المحقق تهمة حرق بيت مستوطن في الحاره عندهم , بعد انتهاء التحقيق نقل للمحكمه لتمديد توقيفه .

ومن المحكمه نقل الى غرف معتقل المسكوبية, بقي فيها 22 يوم , نزل خلالها 5 مرات أخرى لغرف التحقيق لاكماله، كما تعرض للضرب المبرح خلال التحقيق الثاني والثالث، ليعترف بما وجه له من تهم، فخلال التحقيق كان يدخل عليه شخصان يهددوه بان يعترف ثم يضربوه بشكل تعسفي بايديهم وارجلهم على كل جسمه, وفي التحقيق الرابع وهو ينتظر داخل غرفة التحقيق قبل ان يصل المحقق دخل عليه شخص قام باغلاق الباب واغلق مفتاح الكهرباء اقترب منه وأخذ يضربه وهو يصرخ به بانه اذا لم يعترف اليوم سينال عقاب اكثر من هذا، بعد 22 يوم في سجن المسكوبية نقل الى سجن مجيدو لقسم الاشبال .

 

يعقوب القواسمي: الضرب بالدبسات واهمال طبي

أفاد الاسير يعقوب نضال محمد القواسمي (١٦ عاما)، سكان مخيم شعفاط قضاء القدس، المعتقل يوم 9/6/2017 ويقبع في معتقل مجدو انه اعتقل من جانب برج المراقبة في راس خميس في ساعات العصر , كان في السيارة مع أصدقائه, حين اوقفهم مجموعة من جنود الاحتلال وانزلوهم من السيارة, وامسكه احد الجنود فتشه ومن ثم ضربه بقوة بالدبسة على ركبته, ثم قيد يديه الى الامام بمرابط بلاستيكية وادخله الى الجيب العسكري، ليتم نقله الى مركز التحقيق في عتروت، حقق معه هناك خلال ساعتين، بعد انتهاء التحقيق نقل الى معتقل المسكوبيه، الذي بقي فيه 14 يوم , نزل خلالها 3 مرات أخرى لمركز التحقيق في عتروت لاكمال التحقيق هناك, ثم نقل الى معتقل مجيدو لقسم الاشبال، ويعاني القواسمي من مرض في العظم منذ طفولته, يقول ان العظم عنده لم يتطور حسب جيله انما ملائم لجيل اصغر بكثير، وعلاجه يتم عبر المساجات واجهزه طبية خاصة، قبل 4 اشهر وقع وكسرت يده وتم اجراء 4 عمليات فيها لتصح، ولكن ما زالت تألمه حتى اليوم، ونقل قبل أيام الى عيادة معتقل الجلبوع واخبره الطبيب بعدم وجود علاج ملائم له في المعتقل وأن عليه متابعة وضعه في الخارج.

ايوب إدريس: الجلد بالاسلاك الكهربائية

افاد الاسير ايوب ايمن ادريس (١٦ عاما)، سكان الخليل، المعتقل يوم 21/7/2017، ويقبع في معتقل عوفر انه اعتقل من حارة الشيخ في مدينة الخليل بعد استدعائه، واقتيد للتحقيق في مركز شرطة مستعمرة (كريات اربع) ، وهناك تعرض للضرب الشديد على يد أحد المحققين بواسطة سلك كهربائي معدني، وجلده بهذا السلك على كافة انحاء جسده مما سبب له رضوض وكدمات وجروح و آلام شديدة وذلك لاجباره على الاعتراف بالقاء الحجارة، وأفاد انه نقل الى سجن المسكوبية ومكث هناك 13 يوم واقتيد الى التحقيق اكثر من مرة ولساعات طويلة، وخلال التحقيق كان يتعرض للضرب بالركلات والصفعات على كل جسده.

 

 

heb

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024