الرئيسة/  الأخبار

المحافظ رواجبة يحذر من المخططات الاستعمارية الجديدة التي تستهدف قلقيلية وسلفيت

نشر بتاريخ: 2018-02-18 الساعة: 12:54

قلقيلية-وفا-حذر محافظ قلقيلية رافع رواجبة، من خطورة المشروع الاستعماري الجديد الذي أعلن عنه وزير داخلية الاحتلال "ارييه درعي"، والقاضي بإقامة مدينة للمستوطنين على أراضي محافظتي قلقيلية وسلفيت، من خلال دمج مستعمرات (الكانا، وشعاري تكفا، وعيتس إفريم) في المرحلة الأولى، في حين يتم لاحقا دمج مستعمرة (أورانيت) كمرحلة ثانية، بحيث يصل عدد المستعمرين في هذا التجمع إلى 20 ألف مستعمر. 

وطالب المحافظ في بيان صحفي اليوم، المجتمع الدولي بوقفة جدية حيال ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل من تهويد للأرض وقضمها لصالح مشروعها الاستعماري التوسعي، واصفا هذه الإجراءات بإرهاب الدولة، ومشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهة هذا المشروع وباقي المشاريع الأخرى التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني. 

وأشار رواجبة إلى معاناة المواطنين في محافظة قلقيلية من تطرف المستعمرين منذ عشرات السنين، مضيفا "ان هذه السياسات ولدت واقعا صعبا بحيث منعت هذه المشاريع الاستيطانية من توسع المواطنين في أرضهم، الأمر الذي خلف واقعا ديمغرافيا واقتصاديا في غاية الخطورة".

وكانت القناة السابعة الإسرائيلية، قد كشفت النقاب اليوم عن أن وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي، أعطى الضوء الأخضر، لمؤسسات التخطيط والبناء على إقامة مستوطنة جديدة في منطقة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه المبادرة بعد أشهر من تراجع الحكومة الإسرائيلية عن مخطط لزيادة مساحة مدينة قلقيلية، حيث جرى سحب المشروع واستبداله بمشروع لإقامة مدينة للمستعمرين.

وذكرت القناة، أن المدينة ستضم في مرحلتها الأولى 3 مستعمرات إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية، ويصل عدد سكانها إلى أكثر من 20 ألف مستعمر عبر دمج 4 مستعمرات.

ويحرك درعي المشروع الهادف لضم وتوحيد المسعمرات "شعاري تكفا" و"عيتس إفريم" و"إلكانا" ضمن مجلس إقليمي استعماري واحد، على أن يتم في المستقبل إضافة وضم "أورانيت" لتكون مدينة كبيرة للمستعمرين.

وأعلن درعي رسميا لرؤساء المجالس الإقليمية للمستعمرات المذكورة في منطقة "شاعر هشومرون"، عن نيته توحيد جميع المستعمرات ضمن مدينة استعمارية واحدة.

وسيوصي وزير الداخلية لقائد منطقة المركز في جيش الاحتلال الإسرائيلي على ضم وتوحيد هذه التجمعات الاستعمارية ضمن تجمع واحد حتى قبل إجراء الانتخابات في تشرين الأول المقبل، وذلك بموجب توصيات الطاقم المهني بالوزارة.

ووفقا لدرعي، بحلول العام 2023، فإن مستوطنة "أورانيت" سيتم ضمها للمستعمرات، حيث سيتم الإعلان رسميا عن هذه التجمع الاستعماري كمدينة في الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت القناة السابعة، أن مبادرة درعي تحظى بدعم وموافقة رؤساء التجمعات الاستعمارية التي يشملها الضم والدمج، حيث يعتقدون أن ذلك سيمكن من استعمال واستغلال الأراضي الفلسطينية التي صادرها الاحتلال للتوسع الاستعماري.

khl

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024