الرئيسة/  فلسطينية

قريع: مخطط "تلفريك" ومشروع "كيدم" الاستعماريان استهتار بالإرادة الدولية

نشر بتاريخ: 2017-11-21 الساعة: 13:14

القدس المحتلة-وفا- اعلام فتح- ندد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، بمخاطر مخططات سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء مخطط القطار الهوائي 'تلفريك' في محيط البلدة القديمة في القدس إلى جبل الزيتون، ومخطط القطار الخفيف بالقدس القديمة وربط ساحة حائط البراق في المسجد الأقصى بالقطار السريع بين تل أبيب والقدس، وقال إن ذلك استهتار بالإرادة الدولية الرافضة للإستعمار.
ووصف قريع في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، هذه المخططات، بأنها تشكل انتهاكا صارخًا وعدوانا سافرا على المدينة المقدسة، لافتا إلى التداعيات الخطيرة لهذا المخطط الاستيطاني الإستعماري الذي تسعى إليه جمعيات استعمارية إرهابية، مثل جمعية 'العاد' المتطرفة والمدعومة من قبل حكومة الاحتلال الاسرائيلي لتهويد المدينة المقدسة، وما تسمى بسلطة تطوير القدس ومكتب القدس والتراث، ووزارة السياحة وبلدية القدس، حيث تبرر سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية ومؤسساتها العنصرية، مشروعها الاستعمارية التهويدي على أنه يهدف إلى تنظيم حركة السير والمواصلات وتخفيف أزمة السير في القدس.
وأشار رئيس دائرة شؤون القدس إلى أن هذا المشروع سيمر من منطقة سلوان ومن الأماكن المقدسة ومقبرة باب الرحمة وسيلامس سور المسجد الأقصى، ومواقع آثرية تاريخية أخرى إلى جبل الزيتون، الأمر الذي نرفضه بشكل قاطع كونه جزءا من مخطط تهويد المدينة المقدسة ومحيطها.
وأضاف: إن إنشاء هذا المخطط الاستعماري يهدف إلى تسهيل حركة المستعمرين المتطرفين داخل مدينة القدس وبالتالي تكثيف وجودهم، الامر الذي سيؤدي الى المزيد من الإجرام والتطرف الديني الذي تمارسه سلطات الاحتلال، وبالتالي تتحمل حكومة الاحتلال الاسرائيلي والمنظمات اليهودية الإرهابية المتطرفة التي تدعمها حكومات الاحتلال، مسؤولية ما يجري من تهويد وعدوان على مدينة القدس.
وفي سياق متصل، شدد قريع على خطورة إعادة طرح مشروع "كيدم" الاستعماري الذي تنوي جمعية "العاد" الاستعمارية تنفيذه مقابل المسجد الأقصى المبارك، حيث عقدت المحكمة المركزية الإسرائيلية بالقدس المحتلة أمس، جلسة لبحث الاعتراضات المقدمة من لجنة وادي حلوة في بلدة سلوان، علما أن مخطط مبنى كيدم الاستعماري، يعتبر من المشاريع الاستعمارية التهودية الذي يراد من خلاله تعزيز السياحة الاسرائيلية الى حي وادي حلوة، والمضي قدما في إجراءات تهويد الحي الذي يعاني من الوجود الاستيطاني المكثف، معتبرا ذلك انتهاكا إضافيا يضاف الى سلسلة الانتهاكات الاسرائيلية السافرة المخالفة للقانون الدولي، ولن يفيد اسرائيل بل ينهي عمليا أي فرصة للحديث عن عملية السلام المنشودة ويقتل خيار حل الدولتين.
ودعا قريع الأمتين العربية والإسلامية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والجامعة العربية للتحرك لوقف ما يجري من عدوان يومي متواصل على مدينة القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية خاصة المسجد الاقصى المبارك.

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024