الرئيسة/  مقالات وتحليلات

في يوم فلسطين "ميلاد" ياسر عرفات

نشر بتاريخ: 2017-08-04 الساعة: 22:07

بقلم احمد دغلس- ياسر عرفات الذي ولد في 4 أغسطس لعام 1929 لم يرحل من فلسطين وحياة الفلسطينيين لأنه ألأطول في التاريخ الفلسطيني، والأكثر حضورا في فلسطين وخارج فلسطين.

ولا أريد بمناسبة  ميلاد ياسر عرفات، ان أتطرق لمناقبه وحسن أداءه وفيض وطنيته، التي تعرفت عليها عن قرب، لكون الكثير من الكتبة والمؤرخين والصامدين والمرابطين والشخصيات والأزهار والنعناع والمرمية تحوط بياسر عرفات من كل حدب وصوب، تكريما وإجلالا لهذه الظاهرة المجيدة ظاهرة ياسر عرفات الفلسطينية، التي منحت الحاضر والماضي أكثر مما يعلم الكثير، وذلك ببساطة عندما تقف بالشارع العربي الفلسطيني والعربي العربي والبعيد الأجنبي لتسال عن ياسر عرفات وتسأل عن فلسطين التي وزعها ياسر عرفات على العالم وكل الأطفال والرجال والصبايا والشباب لتكون المنارة التي بضوئها نعمل بفلسطين.

ليس بغريب ان أطفال فلسطين ورجالها ونسائها هم الأكثر يقظة من أطفال ورجال ونساء من حولنا وثقته الكاميرات المتجولة في فلسطين وقدس فلسطين، وخارج فلسطين من كل صوب الذي نفتخر به وبرصيده  ألأبدي الذي زرعه ياسر عرفات كما زرعت الحياة.

  ألحياة  لياسر عرفات الذي نحتفل اليوم بمروره بحياتنا وبالحياة مرة أخرى من كل سنة في الرابع من أغسطس من كل عام، لأجزم أننا بخير ياسر عرفات وكل عام ونحن وياسر عرفات بخير، نؤكدها ونهديها لك يا أبو عمار في يومك الفلسطيني يوم بعثك في حياتنا ونضالنا.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024