الرئيسة/  عربية ودولية

مادورو يفتتح الجمعية التأسيسية وسط احتجاجات المعارضة واستنكار دولي

نشر بتاريخ: 2017-08-04 الساعة: 19:05

كراكاس-أ.ف.ب-  افتتح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو  الجمعة الجمعية التأسيسية، هيئة جديدة موالية له، وسط جدل حول شرعيتها واحتجاجات من المعارضة، التي دعت الى التظاهر في كراكاس، ما يثير مخاوف من اعمال عنف جديدة.

واتهمت المعارضة مادورو بأنه يقضي على الديموقراطية في حين أثار انتخاب الجمعية التأسيسية استنكارا دوليا.

وتنعقد الجلسة الافتتاحية للهيئة التي تضم 545 عضوا بينهم زوجة مادورو وابنه، وسط اجواء من التوتر الشديد، لا سيما مع تأكيد نيتها البقاء في البرلمان خلال جلسة الجمعية التأسيسية. ووعد معسكر الرئيس باعادة صور تشافيز التي نزعتها المعارضة بعد فوزها في الانتخابات التشريعية اواخر 2015.

ودعت المعارضة الى مسيرة حاشدة في العاصمة، ما يثير المخاوف من سقوط مزيد من الضحايا بعد مقتل أكثر من 125 شخصا في الاشهر الاربعة الماضية خلال احتجاجات تخللتها مواجهات مع القوى الامنية.

وقال مادورو في ساعة متأخرة الخميس "لا للاستفزاز، ولا للانجرار وراء الاستفزاز" مطمئنا بأن كل شيء جاهز للجمعية التأسيسية.

من جهة أخرى، دعا الفاتيكان الى "تجنب او تعليق" افتتاح الجمعية التأسيسية من أجل "تشجيع المصالحة والسلام"، داعيا "قوى الامن الى الامتناع عن استخدام العنف المفرط وبشكل غير متكافئ".

في المقابل أعلنت زوجة رئيس بلدية كراكاس المعارض انطونيو ليديزما انه أعيد الى منزله في وقت مبكر صباح الجمعة، حيث فرضت عليه الاقامة الجبرية مجددا بعد سجنه ثلاثة ايام.

لكن قيادي المعارضة الثاني ليبوبولدو لوبيز الذي كان ايضا قيد الاقامة الجبرية واوقف بالتزامن مع ليديزما ما زال محتجزا، بين حوالى 600 معتقل سياسي تندد المعارضة بتوقيفهم.

وفي السياق ذاته، حضت مجموعة من خمسة خبراء بالامم المتحدة فنزويلا على إنهاء الاعتقال المنهجي للمتظاهرين، ووقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية.

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024