الرئيسة

الرمان الكناوي: مزارع شاسعة انحسرت في وجدان الناس

نشر بتاريخ: 2017-10-23 الساعة: 11:52

رام الله-عرب 48- اشتهرت قانا الجليل ببساتين رمانها، فأصبح الرمان الكناوي (نسبة إلى قرية كفر كنا) راسخًا بوجدان أهلها، فألفوا حولها القصص والحكايات المختلفة واستخدموها في أمثالهم الشعبية ونكاتهم الفكاهية. .

واتخذت قرية كفر كنا من كوز الرمان رمزًا للبلدة حتى اتخذت الثمرة مكانًا لها في أغاني الأعراس والأمثال الشعبية الفلسطينية المحلية، وتغزل به العشاق في القدم فقالوا "رمانك يا حبيبي يا ريته من نصيبي"، وقال به الإمام علي بن أبي طالب " كلوا الرمان المر بشحمه، فإنه دباغ للمعدة وحياة للقلب ويذهب بوسواس الشيطان"، في إشارة لفوائده الصحية والعلاجية.

واليوم مهدد "الرمان الكناوي" بالانقراض، لتقلص مساحات الأراضي الزراعية بسبب الأزمة ومشاكل الخارطة الهيكلية."

وكان اقتصاد قانا يعتمد بنسبة كبيرة على زراعة وتصدير الرمان في السابق، فقد كانت بسطات الرمان تمتد على طول شارع البلدة الرئيسي، وتمتلئ أسواقها بباعة الرمان، حتى أصبحت عنوانًا.

زراعة الرمان في (كفر كنا):

بدأت تزدهر زراعة الرمان في القرية في العهد العثماني، وتشير الإحصائيات إلى أن 60 دونمًا من أراضي البلدة على الأقل كانت مزروعة بالرمان، وتسقى من عين البلدة. تقلصت اليوم الى 5 دونمات.

الفوائد العلاجية لشجرة الرمان:

لشجرة الرمان، فوائد جمة ، مثل العصرية وهشاشة العظام والمساعدة بالقضاء على الخلايا السرطانية، فثمرة الرمان تحتوي على الكثير من مضادات الأكسدة التي تساعد على قتل الخلايا السرطانية.

وينصح أخصائيو الطب البديل، بأكل الرمان بشكل منتظم كونه يساعد على التخلص من الحصى الكلى، ويساهم بعلاج داء الأنيميا أو ما يسمى بفقر الدم، ناهيك عن احتوائه على كمية كبيرة من الحديد.

khl

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024