الرئيسة/  الأخبار

الحمدالله: ماضون في ترسيخ المصالحة الوطنية باجراءات وخطوات حقيقية على الأرض

نشر بتاريخ: 2017-10-18 الساعة: 12:41

رام الله-اعلام فتح- قال رئيس الوزراء رامي الحمد الله: "نلتقي بكم في ظل أحداث وتحديات كبرى تعصف بقضيتنا الوطنية، ونحن ماضون في ترسيخ المصالحة الوطنية بإجراءات وخطوات حقيقية على الأرض، وضمن برنامج عمل وحدوي وموحد لتمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل بأقصى الطاقات، لانتشال غزة من تداعيات سنوات طويلة من الانقسام والحصار والعدوان، ونجدة ابناء شعبنا فيها والتركيز على المواطن اولا واخيرا، وعلى تلبية احتياجاته وتوفير مقومات الحياة الكريمة له، واعادة القوة والتوازن لنظامنا السياسي".

جاء ذلك خلال كلمته اليوم  في  حفل تخريج الفوج السابع عشر من طلبة كلية ابن سينا للعلوم الصحية برام الله، بحضور وزير وزير الصحة د. جواد عواد، وعميد كلية ابن سينا للعلوم الصحية د. ابن أمل أبو عوض، وعدد من الوزراء والشخصيات الرسمية والاعتبارية.

 وأضاف: "بتوجيهات من الرئيس محمود عباس، نحن مصممون على استعادة الوحدة الوطنية، ونأمل أن تتمكن الحكومة في عملها، إضافة الى الانتهاء من كافة الملفات من قبل اللجان الثلاث التي شكلتها الحكومة والتي تشمل لجنة الموظفين، ولجنة المعابر، واللجنة الأمنية في موعدها المحدد"، مشددا على ضرورة توفر الإرادة الحقيقية لحل جميع القضايا، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية حول المصالحة الوطنية الفلسطينية لا تعنينا وإنما الوحدة الوطنية هي ما يعنينا.

 وتابع الحمد الله: "إن الكوادر البشرية المهنية والوطنية والكفؤة، هي المحرك الأساس لكفاءة المستشفيات والمراكز الطبية، ولتوطين العلاج وضمان نجاعته. لهذا فقد أولينا اهتماما متناميا بالتمريض والقبالة وبالمهن الطبية المساندة، واتبعنا معايير عالمية للتعليم الصحي والتطوير المهني، وأصبح تعليم التمريض والقبالة على مستوى درجة البكالوريوس، وعملنا مع المختصين الدوليين والمحليين لتطوير مناهجها الدراسية، وأشرفت وزارة الصحة على عقد دورات تدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية في جامعاتنا وللممرضين والقابلات والقائمين على الرعاية الصحية في المستشفيات الحكومية والتعليمية. فاستثمار قدرات ومهارات كوادرنا الطبية والتمريضية بمختلف تخصصاتها، يحتم علينا الاستمرار في تطوير إمكانياتهم ببرامج التطوير المهني والتعليم المستمر وتبادل الخبرات".

وأوضح "في قطاع الصحة، ارتكزت تدخلاتنا على تعزيز مرونة وجاهزية نظامنا الصحي لتلبية احتياجات أبناء شعبنا الطارئة والأساسية وصون سلامتهم وحياتهم، من خلال خدمات طبية ذات جودة ومستدامة نصل بها إلى المناطق المهشمة والمهددة من الاستيطان والجدار واعتداءات المستوطنين، فبنينا المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة وأنشأنا مراكز الطوارئ والولادة الآمنة في كافة المحافظات، وبهذا كله، اتخذنا خطوات جادة نحو "توطين العلاج" في إطار منظومة العمل الصحي الفلسطيني".

واختتم الحمد الله كلمته قائلا: "أشكر وزارة الصحة على جهودها و"كلية ابن سينا"، على دورها الحيوي في رفد مؤسساتنا بالخبرات والطاقات وإعدادهم للتنافس ودخول سوق العمل، كأخصائيين مؤهلين وملتزمين بأخلاقيات المهنة. فهذه المؤسسة الأكاديمية، هي بنيةٌ وطنيةٌ وبيئةٌ مشجعةٌ على التطوير والتعليم وخدمة المجتمع، حيث ساهمت منذ تأسيسها، في الارتقاء بالمستوى المهني التمريضي في فلسطين، ومد مستشفيات وزارة الصحة ودوائرها بالكوادر التمريضية، ولأعزائنا الخريجين أقول أنتم قوة التغيير والتطوير والحياة، بكم نراكم عناصر القوة نحو تحقيق أهدافنا في الخلاص من الاحتلال، وبناء دولة فلسطين، دولة العلوم والمعرفة، دولة المؤسسات التي تشعرنا بالانتماء والفخر والمسؤولية، وتحفزنا على المضي والتقدم والنمو".

 

khl

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024