الرئيسة/  مقالات وتحليلات

عد السنوار .... و"خربشات" الشتات

نشر بتاريخ: 2017-10-03 الساعة: 12:16

احمد دغلس أوقفني فاضل بالأمس في  احد أزقة قريتي في شمال فلسطين، ليسألني عن رأيي بالمصالحة،  إذ كان كله بشائر تتفتح من جسده  ... تفوح  تغمرني ... تًشُدني، لأجد نفسي بنفسي من جيش المتفائلين... رغم عمق الجرح وفداحة الخسارة الوطنية نتيجة ألانقسام الفلسطيني، متمنيا إن يكون وعد السنوار  القائد الحمساوي قد ساوى بين الوطنية وضرورة حٌكم  العقل والممكن ..؟!  

من يقول اننا بالخلف " بالتراجع " ليس بالصحيح، إننا هناك عندما يكن الغير ليس هناك...، إننا  هنا وإن قالوا اننا في غرف ألانتظار "فهو"  أيضا ليس بالدقيق...، راقبت بالعمل والممارسة... راقبت الذات الوطني لأجده متجذر وإن أخذته الحاجة الى غير تموضعه أحيانا...، رايته من وفي غزة كيف التقينا بها وإن كانت عفوية غير ملزمة لأحد حتى لطلاب المدارس رأينا شعب الجبارين الذي يقف دوما امام قيادته كيف وما يراه ان يكون ... شكرا غزة ... التي أحلم ان تكون غزة أيضا في الشتات حين تستقبل المؤسسات والجاليات الفلسطينية  في الشتات بالوحدة والعمل المشترك بأسس ديمقراطية في بلاد الغربة ,,,؟! شكرا لغزة عندما تحتل ضمائرنا في الشتات لنكون في استقبال الشرعية الفلسطينية كما استقبلت غزة الشرعية بالأمس دحرا للباطل بالحق...،  متمنيا ان نكون في الشتات كما غزة والضفة ومخيماتنا ولاجئينا وإخوتنا في القارات مواطنين ام وافدين غدا في مؤتمر  "حق العودة" وعلى رصيف سفارات بريطانيا في كل المدن متحدين مستنكرين مطالبين بريطانيا التنكر والابتعاد والاعتذار عن وعد بلفور الذي أعطى ما لا يملكه من وطننا الى الصهيونية العالمية  ...؟!

هل سيتحقق وعد السنوار ...؟! دعوني أتفاءل كما تفاءل المارون في أزقة قرى ومدن فلسطين.

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024