الرئيسة/  عربية ودولية

أكثر من 220 قتيل في زلزال المكسيك وعمال الإنقاذ يواصلون البحث عن ناجين

نشر بتاريخ: 2017-09-21 الساعة: 09:07

المكسيك-فرانس24-أسفر زلزال عنيف بلغت بلغت قوته 7,1 درجات في العاصمة مكسيكو الثلاثاء عن وقوع أكثر من مئتي قتيل فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين بين الأنقاض.
وكثفت فرق الإنقاذ الأربعاء البحث عن ناجين بين أنقاض المباني في مكسيكو التي شهدت الثلاثاء زلزالا عنيفا أوقع 225 قتيلا على الأقل في وسط المكسيك بينهم 21 طفلا على الأقل طمروا تحت أنقاض مدرستهم في حين لا يزال 30 تلميذا آخرين في عداد المفقودين.
وتتركز الأضرار في جنوب مدينة مكسيكو وحيي لاروما ولاكونديسا الراقيين المعروفين بانتشار الحانات والمطاعم ويقطنهما الكثير من الأجانب.
وقال مدير الحماية المدنية لويس فيليبي بوينتو إن 94 شخصا قتلوا في مكسيكو. فيما أفاد رئيس بلدية مكسيكو ميغيل أنخيل مونسيرا لقناة تيلفيزا "نواصل البحث عن الناس" مشيرا إلى العثور على 40 شخصا على الأقل أحياء في مبان منهارة مضيفا أنه سيتم تفقد هياكل نحو 600 مبنى.
ووقع الزلزال بعد 32 عاما، من زلزال مدمر في 1985 خلف أكثر من عشرة آلاف قتيل (30 ألفا بحسب بعض التقديرات) وبقي عالقا في الذاكرة الوطنية.

 

وفي مدرسة أنريكي ريبسامن بمكسيكو تمكنت فرق الإنقاذ من الاتصال بمدرسة وتلميذين أحياء عالقين تحت انقاض المدرسة التي انهارت جزئيا موقعة 26 قتيلا بينهم 21 تلميذا إضافة إلى ما بين 30 و40 مفقودا، بحسب فرق الإنقاذ.
وأمضى الكثير من سكان مكسيكو الذين لم يتمكنوا من العودة الى منازلهم المتضررة والخائفين من هزات ارتدادية، الليل في الشارع تحت خيام أو في مآو عشوائية في حين كان منقذون محترفون يتدفقون بلا انقطاع للمشاركة في عمليات الإغاثة.
وقال وزير الداخلية ميغيل أنخيل أوسوريو في تغريدة "ستعمل القوات المسلحة والشرطة الاتحادية بلا توقف حتى استنفاذ كافة إمكانيات العثور على أحياء". والمكسيك التي تقع عند ملتقى خمس صفائح تكتونية، هي من أنشط دول العالم في حركة الزلازل.
وقدم الرئيس إنريكي بينيا نييتو تعازيه للعائلات قائلا في إعلان إلى السكان "قدر المستطاع يتعين أن يبقى السكان في منازلهم حين تكون آمنة وتفادي إحداث ازدحام في الشوارع حيث يجب أن تتحرك العربات" للنجدة.
وانقطع التيار الكهربائي الأربعاء عن حوالى 40% من سكان مدينة مكسيكو و60% من سكان ولاية موريلوس.

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024