الرئيسة/  عربية ودولية

أونغ سان سو تشي: بورما "مستعدة" لتنظيم عودة اللاجئين الروهينغا

نشر بتاريخ: 2017-09-19 الساعة: 09:07

بورما-فرانس24- أعلنت الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي اليوم، أن بلادها "مستعدة" لتنظيم عودة أكثر من 410 ألف لاجئ من الروهينغا فروا إلى بنغلادش المجاورة، معربة عن "الحزن" حول المدنيين "العالقين" في الأزمة.
وقالت سو تشي في كلمة متلفزة في البرلمان بالعاصمة نايبيداو في أول مداخلة لها بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من الاضطرابات في غرب البلاد "نحن مستعدون لأن نبدأ التحقيق" في هويات اللاجئين بهدف تنظيم عودتهم.
وننددت الزعيمة البورمية بكل انتهاكات حقوق الإنسان"، لكن دون أن تأتي على ذكر الجيش الذي توجه إليه اتهامات بإحراق قرى وإطلاق النار على مدنيين. وكانت الأمم المتحدة أشارت إلى "تطهير إتني".
وتابعت سو تشي إن "قوات الأمن تلقت تعليمات" من أجل "اتخاذ كل الإجراءات لتفادي الأضرار الجانبية وإصابة مدنيين بجروح، خلال عملية مكافحة الإرهاب".
وقالت سو تشي "نشعر بالحزن الشديد لآلام الأشخاص العالقين في الأزمة"، مشيرة إلى المدنيين الذين فروا إلى بنغلادش وأيضا إلى البوذيين الذين هربوا من قراهم في المنطقة.
ومضت تقول "لا نريد أن تكون بورما منقسمة حول المعتقدات الدينية"، في الوقت الذي تتعرض فيه الحكومة لانتقادات شديدة من الأسرة الدولية حول أزمة الروهينغا.

واندلعت أعمال العنف في أواخر آب/أغسطس الماضي إثر شن مسلحين من الروهينغا هجمات شملت 30 مركزا للشرطة في ولاية راخين في غرب بورما، ثم قيام الجيش بحملات عسكرية ردا على هذه الهجمات.
وتسبب ذلك بنزوح نصف سكان ولاية راخين من الروهينغا، الذين اضطروا للتوجه إلى بنغلادش حيث يعيشون في أحد أكبر مخيمات اللاجئين في العالم.
كما نزح أيضا نحو 30 ألفا من البوذيين والهندوس في ولاية راخين إلى مناطق أخرى داخل بورما بعد استهدافهم كما يقولون من قبل "جيش إنقاذ روهينغا أراكان".
وتعرضت سو تشي حاملة نوبل إلى انتقادات خارج بلادها لفشلها في إدانة جنرالات الجيش، الذين تتشارك معهم السلطة في ترتيب دقيق.

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024