فرنسا تحذر من العواقب الإنسانية والسياسية المترتبة على هدم الخان الأحمر

رام الله-وكالات- أعربت الخارجية الفرنسية، عن قلقها إزاء الوضع الراهن في قرية الخان الأحمر.

وصرح وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية جان أيف لورديان، بأنه يضم صوته إلى صوت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي ويدعو السلطات الإسرائيلية إلى عدم هدم قرية الخان الأحمر.

وذّكر بأن أعمال هدم البنى التحتية والوحدات السكنية في الضفة الغربية، وهي أراضٍ فلسطينية محتلة، يتنافى مع القانون الدولي الإنساني، خاصة اتفاقية جنيف الرابعة، إذ تؤدي إلى إجلاء السكان وترحيلهم القسري، كما أنها تتعارض مع قرارات مجلس الأمن.

وأكد الوزير الفرنسي أن بلاده تولي اهتمامًا خاصًا بقرية الخان الأحمر نظرًا إلى موقعها الجغرافي في منطقة استراتيجية هامة لاستمرارية الدولة الفلسطينية وديمومة حلّ الدولتين، على أن تكون القدس عاصمتهما، محذرا من العواقب الإنسانية والسياسية التي قد تترتب على هدم القرية وانتقال سكانها.

وشدد على أن فرنسا ستواصل مساعيها من أجل الحفاظ على حلّ الدولتين بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي وشركائها الدوليين.