الرئيسة

شارون بيرو: 210 ملايين عامل حول العالم يدعمون حق فلسطين بإقامة دولة مستقلة

نشر بتاريخ: 2018-08-29 الساعة: 12:29

أكد أن "قانون القومية" يغذي الكراهية ويعمق الفوارق بين الشعوب

نابلس- اعلام فتح- أكدت أمين عام الاتحاد الدولي للنقابات (ITUC) شارون بيرو، أن 210 ملايين عامل وعاملة حول العالم يدعمون الحق الفلسطيني المشروع بإقامة دولة ديمقراطية مستقلة.

جاء ذلك في تصريحات المسؤولة الدولية التي تزور فلسطين حالياً للاطلاع على أحوال العمال الفلسطينيين والعاملات، خلال لقائها العديد من المسؤولين الفلسطينيين، وفي مقدمتهم وزير العمل مأمون أبو شهلا، وأمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين شاهر سعد، وكذلك قادة فصائل العمل الوطني في مدينة رام الله، كما وضعت إكليلاً من الزهور على ضريح المغفور له الرئيس الشهيد "ياسر عرفات" في مدينة رام الله.

وعقدت الضيفة الدولية مؤتمراً صحفياً بمشاركة شاهر سعد في مقر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين بمدينة نابلس، أكدت فيه العديد من المواقف الداعمة لكفاح شعبنا وكفاح العمال والعاملات، حيث قالت: "أنا معكم اليوم لأنقل لكم تحيات 210 مليون عامل وعاملة حول العالم، الذين يؤيدون حقكم بإقامة دولتكم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أعلنت أمام الحضور عن أن المؤتمر العام القادم للاتحاد الدولي للنقابات الذي سيلتئم في شهر كانون أول 2018م سيدعم مطلب الشعب الفلسطيني بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م.

وأضافت: بأنها ستعمل مع شعبنا ومع مؤيدي حقه المشروع لنيل حريته لإجبار الحكومة الإسرائيلية على مجابهة سماسرة بيع التصاريح للعمال لأنها مخالفة لاتفاقية العمل الدولية رقم (101) التي لا تجيز حصول العامل على فرصة عمل مقابل المال، ووضع حد لملاحقة العمال من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، أثناء توجههم لأماكن عملهم داخل إسرائيل، وتزويدهم بمعدات ووسائل الصحة والسلامة المهنية لتخفيض حجم إصابات العمل القاتلة والتي زادت هذا العام بشكل كبير.

كما قالت: ليس من حق الرئيس ترمب منح القدس الشرقية للإسرائيليين، وهي منطقة محتلة بإجماع المجتمع الدولي، وأن السلام لن يتحقق بطريقة عمل (ترمب) الذي يتلاعب بأمل الشباب الفلسطينيين، ويغلق الأفق أمام سعيهم الصادق لتحقيق السلام، كما أن قرار ترمب سيؤثر بشكل جوهري على مستقبل المنطقة ويضاعف العنف فيها، الذي يحرق بدوره فرص العمل.

كما أعلنت عن موقفها الرافض لقانون القومية الإسرائيلي، لأنه يعمق الفوارق بين الشعوب ويغذي الكراهية، وله أثر مدمر على مستقبل العمل.

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024