الرئيسة

بؤرة استعمارية جديدة قرب مستعمرة"عيلي" وما تسمى "الإدارة المدنية" تدعي عدم معرفتها بها

نشر بتاريخ: 2018-08-29 الساعة: 08:19

رام الله-اعلام فتح- قام مستعمرون منذ عدة أسابيع بالتحضير لإقامة بؤرة استعمارية جديدة قرب مستعمرة "عيلي".

وبحسب ما أفادت صحيفةصحيفة "هآرتس"، فقد أقيم في هذه البؤرة خمسة مبان، وجرت عملية تسوية للأرض بما يتيح إقامة مبان أخرى.

فيما ادعت ما تسمى "الإدارة المدنية" أنها لا تعرف بأمر هذه البؤرة الاستعمارية الجديدة، وأن بعض هذه المباني يستخدم لأغراض زراعية، حيث أحضر للمكان حيوانات، بينها الأوز.

وبحسب خرائط "الإدارة المدنية" فإن البؤرة قد أقيمت بدون ترخيص، وخلافا للقانون الإسرائيلي بشأن ما يسمى "أراضي الدولة"، وهي أراضي تقع في الضفة الغربية ويعتبرها الاحتلال "أراضي دولة".

وتبين أيضا أن هناك أراض خاصة يعمل مزارعون فلسطينيون على فلاحتها، ما يعني أن وجود المستعمرين في المكان يصعب عليهم الوصول إلى أراضيهم.

تجدر الإشارة إلى أن دولة الاحتلال كانت قد أعلنت، في الشهور الأخيرة، عن أراض أخرى في محيط مستعمرة "عيلي" كـ"أراضي دولة"، وذلك بداعي أنها تربط بين "جزر أراضي دولة في المنطقة"، بذريعة خلق تواصل جغرافي بينها.

أما البؤرة الجديدة، ونتيجة للإجراءات التي قامت بها سلطات الاحتلال، فهي تقع على "جزيرة" من بين إحدى "جزر الأراضي الخاصة" لانعدام التواصل الجغرافي بينها.

يشار إلى أن الصحيفة سبق وأن وثقت عدة حالات في الضفة الغربية المحتلة قام فيها المستعمرون بإقامة مزارع على أطراف ما يعتبرها الاحتلال "أراضي دولة"، وذلك بهدف توسيع المستعمرات القائمة.

وضمن هذه المزارع، مزرعة "شحريت" قرب مستعمرة "بروخين"، ومزرعة "ملأخي هشالوم" قرب "شيلو"، ومزرعة "كشواله" في "غوش عتسيون". ورغم أن هذه المزارع قد أقيمت بشكل "غير قانوني" على "أراضي دولة"، فإنه لم يتم اتخاذ أي إجراءات ضدهم.

anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024