الرئيسة/  مقالات وتحليلات

البيض الفلسطيني و"عهد " التميمي

نشر بتاريخ: 2018-08-05 الساعة: 08:21

أحمد دغلس من طفلة إلى مناضلة هذا وعد  فلسطيني حتمي ...، لكن بكيف بهذه القفزة التي أخذت علوا في الميديا الدولية والإقليمية  بنا نحن ان نمضي ونعمل ...؟!

بالتتبع والبولستر والتصوير والتسويق في الدار  "لعم"  لكن خارج الإطار بأكثر من "نعم" عندما تتضافر الجهود دون النظر الى الشكليات التي ارتفعت بزمن ردة الفعل الجاهل ...!! ذالك عندما تخرج هذه الطفلة المناضلة الى أفق أوسع ليتسع افقها أولا ولترفع  مضافا الأفق النضالي الفلسطيني في كل الدنيا وإن مرت من مركز الدنيا من النبي صالح بجوار القدس العاصمة الفلسطينية العربية الإسلامية المسيحية .

أتصور ان تُشمر السواعد لتأخذ بهذه الطفلة الى أطفال العالم في أوروبا وأمريكا حتى تخجل الدولة من الطفولة التي أزهقتها إسرا ئيل الديمقراطية ...؟! ولتخجل الحقوق التي رسموها في مؤتمرات حقوق ألإنسان ...، بعهد التميمي لدينا طبق ذهب نستطيع من خلاله تقديم الحق على الباطل عندما نستعمل المنطق بالمنطق الذين هم به متسترون ...؟! نعم على أقاليمنا وجالياتنا ...سفاراتنا  في الخارج ان  تضيف الى مهمتها ، فعلها إن كانت بالفعل فاعلة  بان تجمع  وتدعوا المنظمات الشبابية من الأحزاب ألأوروبية والأمريكية لترى طفولة عهد كيف تسير وكيف تعيش ببساطة جدا دون الخوض بالأكثر حتى تتزاوج  العهدة الوطنية بالمطلوب الوطني .

علينا ان لا نكتفي بطبطبة الأكتاف ...، علينا ان نسير بالعمل من اجل ان نكون بالحق في وجه الباطل حتى تخجل تلك الأسماء الكبيرة التي تدعي بأنها  ترعى الطفولة وحق الإنسان ...، علينا ان نزود حاضنات بيضنا الوطني بمتسع أوسع لكي نفقس في كل مكان  كان استمرارا ، مضافا  بدلال المغربي ومن ثم الدرة واليوم بعهد التميمي ... علينا بالفعل أولا قبل أن يأخذنا الوهم  .... 

 

 

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024