حجاج قطاع غزة يشيدون بالجهود المبذولة لتسهيل سفرهم

السفير اللوح: سفر الحجاج من معبر رفح كان ميسرا تماما

القاهرة-اعلام فتح- أشاد حجاج المحافظات الجنوبية، بالجهود التي بذلتها سفارة دولة فلسطين بالقاهرة والخطوط الفلسطينية على حسن استقبالهم من معبر رفح البري حتى وصولهم الى القاهرة وضمان أمنهم وسلامتهم .
جاء ذلك خلال وصول الدفعة الاولى والتي تقل عدد 800 حاج وحاجة من قطاع غزة، الليلة الماضية، إلى الصالة الموسمية في مطار القاهرة الدولي، وكان في استقبالهم سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية السفير دياب اللوح، ووكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية محمود النيرب، ومدير عام الخطوط الفلسطينية الكابتن عارف حمدان، ورئيس طاقم السفارة المكلف بتسهيل، ومساعدة الحجاج المستشار أول نداء البرغوثي .
وأعرب السفير اللوح، خلال وداع الحجاج عن شكره لكل من ساهم في إنجاح موسم هذا الحج، مشيدا بنجاحه حتى الآن على صعيد إصدار التأشيرات على جوازات السفر.
وقال اللوح: إن المرور من معبر رفح البري كان ميسرا تماما، مثمنا الدور التي قامت به القيادة المصرية التي لم تدخر جهدا في تسهيل سفر حجاج قطاع غزة والعمل على مدار الساعة لمرافقتهم من معبر رفح البري الى مطار القاهرة الدولي، كما ثمن دور السفارة والقنصلية السعودية في سرعة انجاز إصدار التأشيرات، ودور طاقم السفارة الذي يعمل على مدار الساعة من مرافقة الحجاج من المعبر الى المطار لتلبية احتياجاتهم والسهر على راحتهم.

ونقل تحيات الرئيس محمود عباس للحجاج متمنيا لهم حج مبرور، وسعي مشكور، وعودة سالمة إلى أرض الوطن، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على توفير كافة السبل التي تضمن راحة جميع الحجاج، وأن هناك تعليمات واضحة من الرئيس ووزير الخارجية وشؤون المغتربين رياض المالكي بمتابعة وتسهيل أمور سفر الحجاج الى الاراضي المقدسة.
وأوضح اللوح، أن العدد الاجمالي للحجاج الذين سيغادرون على مدى 4 الأيام المقبلة 3300 حاج وحاجة، مشيرا إلى أن عدد الحجاج الذين سيغادرون يوم غد الاحد 830 حاجا وحاجة بمعدل 3 رحلات يومية .
بدوره، أشاد الحاج صبحي غباين بالجهود الكبيرة التي بذلتها السفارة وتذليل العقاب منذ لحظة السفر من معبر رفح وصولا الى القاهرة داعيا الله ان يتقبل الفريضة .
أما الحاجة أم أحمد قديح، فقالت لحظة وصولها مطار القاهرة: "كانت رحلة طويلة ولكن عندما رأيت الحفاوة والاهتمام من الأجهزة المصرية والسفير اللوح افتخرت بأنني فلسطينية" .
أما الحاج فتحي محمود والذي لم يستطيع من المشي على قدميه وهو "يردد "لبيك الله ما لبيك" سائلا الله أن يعطيه الصحة لتكملة أداء المناسك وان يعود لأبنائه وأحفاده في قطاع غزة".
ومن جهتها قالت الحاجة أم أشرف شمالي عندما ساعدتها اللجنة المكلفة بتيسير الحجاج، "الخدمات التي قدمت من طاقم سفارة فلسطين كانت مميزة جدا"، أما الحاج مصطفى الشاعر، أكد أن شعوره أنه سيؤدي هذا الركن العظيم لا يوصف وانه متجه لأطهر بقعة في الارض، مشيرا إلى أن التنظيم الذي خصصه مندوبي سفارة فلسطين في القاهرة كان في أحسن الأحوال منذ الصعود للحافلات المخصصة لنقلنا الى الصالة الموسمية في القاهرة.