الرئيسة

وفد أذري يزور إسرائيل لتعزيز العلاقات مطلع الأسبوع المقبل

نشر بتاريخ: 2018-05-23 الساعة: 11:04

رام الله-اعلام فتح- يصل إسرائيل مطلع الأسبوع المقبل وفد أذري من أذربيجان يتألف من وزير الضرائب وعدد من نواب الوزراء.

وبحسب صحيفة "هآرتس"، فإن الوفد الأذري يتألف من كبار المسؤولين في الحكومة، وذلك للمشاركة في اللقاء الحكومي الأول للجنة الاقتصادية لتعزيز العلاقات بين إسرائيل وأذربيجان، حيث مثل إسرائيل الوزير وعضو المجلس الوزاري المصغر، زئيف إلكين.

وكان هدف اللقاء هو فحص الطرق لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الطرفين، مثلما أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتيناهو، الذي زار أذربيجان في كانون الأول/ ديسمبر من العام 2016.

يشار إلى أن إسرائيل تولي أهمية إستراتيجية للعلاقات مع أذربيجان منذ مطلع سنوات تسعينيات القرن الماضي. وتعتبر المزود الرئيس للطاقة لإسرائيل، إضافة إلى أنها مشترية مركزية للسلاح الإسرائيلي، علاوة على موقعها الجغرافي.

ولفت التقرير إلى أن أذربيجان تتمتع بحقول كبيرة من النفط والغاز والتي تحولت بالنسبة لإسرائيل إلى مصدر أساسي للنفط الذي يتدفق من باكو عن طريق تركيا. وفي المقابل، تزود إسرائيل السلطات في أذربيجان بوسائل قتالية كثيرة، بداعي موقعها بين تركيا وروسيا وإيران.

وكان الرئيس الأذري، إلهام علييف، قد كشف لدى زيارة نتنياهو لباكو في العام 2016، أن بلاده قد عقدت صفقة مع إسرائيل بقيمة 5 مليار دولار.

ويدور الحديث حول ابرام صفقة بين الطرفين، تشتري بموجبها أذربيجان منظومة اعتراض الصواريخ "القبة الحديدية". كما أشارت تقارير أخرى إلى أنها اشترت أيضا منظومات رادار وطائرات مسيرة (بدون طيار)، كما تقوم بجمع معلومات استخبارية حول إيران.

كما لفتت "هآرتس"إلى تقارير ادعت أن الموساد وبعد أن نهب الأرشيف النووي الإيراني قام بنقله إلى إسرائيل عن طريق أذربيجان.

وكانت مجلة "فورين بوليسي" قد نشرت في العام 2012 أن إسرائيل تنوي استخدام قواعد عسكرية أذرية في حال شنت هجوما على المنشآت النووية الإيرانية.

وكانت قد استخدمت أذربيجان طائرة مسيرة إسرائيلية انتحارية من طراز "هاروف" في قصف الجيب الأرمني الانفصالي ناغورني كارباخ (أرتساخ)، علما أن أرمينيا تخوض صراعا مع أذربيجان بشأن هذا الجيب، في ظل موقف دولي يدعو إلى خفض وتيرة الصراع.

وكان المحامي الإسرائيلي إيتي ماك قد توجه في العام 2014 إلى شعبة الرقابة على التصدير الأمني بطلب إلغاء تراخيص التصدير بسبب التوتر بين أذربيحان وأرمينيا. وفي العام 2016 طلبت عضو الكنيست، زهافا غلؤون، وقف تصدير السلاح بينما كانت تدور معارك بين قوات الجيش الأذري والأرمني في الجيب نفسه.

anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024