الرئيسة

يعلون يلمح حول مسؤولية إسرائيل عن الهجوم في سوريا فجر اليوم

نشر بتاريخ: 2018-04-09 الساعة: 12:55

رام الله-اعلام فتح- رفض وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون، اليوم الاثنين،تأكيد أو نفي مسؤولية إسرائيل عن الهجوم الذي استهدف مطار التيفور في حمص فجر اليوم لكنه المح الى ذلك.

وقال خلال حديث له مع إذاعة الجيش: "إن المحاولات الإيرانية لترسيخ نفسها في سوريا هي خط أحمر من وجهة نظر إسرائيل، وقد يكون الهجوم ردا إسرائيليا على ذلك".

وأضاف: "ليس بالضرورة أن تتحمل إسرائيل المسؤولية، كل شخص بحاجة ليفهم ما يريد". مشيرا إلى أن إسرائيل لن تسمح بانتهاك الخطوط الحمراء التي وضعتها.

واعترض يعالون على دعوة الوزير الإسرائيلي يوءاف غالانت، باغتيال رئيس النظام السوري بشار الأسد. وقال إن "أفكاري ليست إيجابية تجاه الأسد، لكني لا أنصح بأن نتحدث بصورة تتدخل في الوضع الداخلي في الدولة".

من جانبه ألمح الضابط الإسرائيلي برتبة لواء في الاحتياط عميرام ليفين، إلى أن إسرائيل من نفذت الغارة في سورية الليلة الماضية، وقال للإذاعة نفسها: "يبدو أنه واضح جدا من الذي هاجم ومشكلة الولايات المتحدة وإسرائيل هي أنهما تردان على أحداث وليس لديهما سياسة للأمد الطويل".

وتابع ليفين: "علينا التعاون مع الولايات المتحدة من أجل إسقاط الأسد. وردود الفعل رغم عددها تبقى ردود فعل، وهذا ليس كافيا وتوجد لدى إسرائيل الطرق ليست العسكرية فقط، للعمل مع الدولة العظمى الولايات المتحدة. علينا أن نتكاتف ونقل الأسد من عالم الحكم في سورية".

من جانبه، شدد رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق ورئيس معهد أبحاث الأمن القومي في جامعة تل أبيب عاموس يدلين وفقاً لما نقل موقع عرب 48، على أنه "نفت الولايات المتحدة، وأنا أعرف أن سياستها هي ضد داعش فقط، فإني أعتقد أن احتمال أن تكون الولايات المتحدة نفذت ذلك ليس كبيرا، ولهذا فإنه ربما سلاح جو آخر" نفذ ذلك.

بدوره، أشار المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، إلى أن الغارة في سورية جاءت في موازاة غارة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة، الليلة الماضية. ورأى أن إسرائيل لم تعد مشاهِدة تجلس جانبا، وإنما تأخذ على عاتقها جزءا فعالا من الأحداث الجارية في المنطقة.

ولفت هرئيل إلى أن إسرائيل قصفت القاعدة العسكرية "T4" نفسها مرتين، في آذار العام الماضي وشباط الفائت، وأعلنت مسؤوليتها عن الغارتين، وكانت الأخيرة في أعقاب دخول طائرة مسيرة إيرانية إلى الأجواء الإسرائيلية قبل إسقاطها.

كذلك أشار هرئيل إلى أن إسرائيل تنظر باستياء إلى قمة أنقرة، التي جمعت الرؤساء الروسي والإيراني والتركي، وتعتبر أن إيران حصلت في هذه القمة على دعم وتأييد لبقائها في سورية.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024