الرئيسة

منتخبنا الوطني يحل ضيفا ثقيلا على عُمان وعينه على الصدارة

نشر بتاريخ: 2018-03-26 الساعة: 13:33

مسقط-وفا- يحل منتخبنا الوطني لكرة القدم مساء يوم غد الثلاثاء، ضيفا ثقيلا على المنتخب العماني بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، في ختام مباريات المجموعة الرابعة للتصفيات المؤهلة لبطولة أمم آسيا 2019 في الامارات.
سيكون اللقاء صعبا على منتخبنا، خاصة أنها المباراة الأولى لمنتخب عُمان على أرضه بعد تتويجه بلقب كأس الخليج التي أقيمت في الكويت، ويتوقع أن تكتظ المدرجات بحضور لافت للجماهير العُمانية.
يسعى منتخبنا في لقاء الغد إلى الخروج بأفضل النتائج، عبر تحقيق التعادل أو الفوز لضمان إنهاء التصفيات متصدرا لمجموعته، وبالتالي ضمان التواجد في التصنيف الأول للبطولة الآسيوية خلال القرعة التي ستقام في السادس من شهر أيار القادم في مدينة دبي، إضافة إلى تحسين موقعه في التصنيف الدولي للفيفا والتقدم اكثر، وهو يحتل حاليا المركز الـ73 عالميا، والفوز سيقدم منتخبنا كثيرا، وسيعطيه 52 نقطة.
اللقاء لن يكون نزهة أو سهلا للمنتخبين اللذين ضمنا التأهل للبطولة الآسيوية، بل سيكون قويا، وثأريا للمنتخب العُماني الذي يبحث عن رد الدين لمنتخبنا الذي تغلب عليه بهدفين لهدف في لقاء الذهاب الذي جرى على استاد فيصل الحسيني بالرام شمال مدينة القدس المحتلة.
يتصدر منتخبنا الوطني مجموعته بـ 15 نقطة، من 5 انتصارات متتالية، وسجل 25 هدفا ودخل مرماه فقط هدفين ليملك أفضل خط دفاع في المجموعات كلها، وهو المنتخب الوحيد في كل المجموعات الذي نجح في حصد العلامة الكاملة، بينما يليه منتخب عُمان في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، كما أن منتخبنا لم يتلق أي خسارة منذ أكثر من عامين في أي لقاء ودي أو رسمي.
ما سيتغير في لقاء عُمان هو المدرب، حيث خاض منتخبنا 5 مباريات في التصفيات بقيادة المدرب الوطني القدير والمحنك عبد الناصر بركات الذي نجح في قيادة كتيبة الفدائي لتحقيق الانتصارات المتتالية دون أي هزيمة، لكن تم الاستغناء عنه وتعيين بديلا عنه البوليفي خوليو سيزار ليقود المنتخب في آخر لقاء، إضافة لبطولة أمم آسيا.
واستعد الوطني بقيادة البوليفي سيزار جيدا لهذا اللقاء، وانخرط بثلاثة معسكرات في الجزائر، والسعودية، والبحرين، خاض خلالها لقاءين وديين أمام منتخب الجزائر الأولمبي وحقق فوزا صعبا بهدف وحيد على الجزائر، وبعدها أقام معسكرا لمدة أسبوع في مدينة الطائف بالسعودية دون أن يتخلله أي لقاء ودي، لينتقل بعدها إلى البحرين التي خاض فيها لقاء وديا مع منتخب البحرين الأول انتهى بالتعادل السلبي نتيجة وأداءً من المنتخبين.
بالتأكيد المعسكرات الثلاثة وما تخللها من لقاءين وديين أمام منتخبين مختلفين، أفادت منتخبنا جيدا، وكانت فرصة مناسبة للمدرب لاختيار أفضل تشكيلة لمباراة عُمان المصيرية، خاصة انه استدعى لاعبين أغلبهم ينشطون بالدوري المحلي، إضافة لعدد بسيط من المحترفين.
واستبعد مدرب منتخبنا الوطني سيزار، 4 لاعبين خلال معسكر الطائف وهم: خلدون الحلمان وحسام زيادة والشقيقين عدي وليث خروب، بينما تم توجيه الدعوة لكل من هيثم ذيب وشهاب القنبر، واستدعى اللاعبين محمد بلح مهاجم نادي الأهلي الأردني، ومحمود عيد (كالمار السويدي)، وماتياس حذوة (كاربي التايلندي)، وأحمد عوض (دالكورد السويدي).

وضمت قائمة المنتخب اللاعبين: توفيق علي، وخلدون الحلمان، ومصعب البطاط، وأحمد ماهر، واسلام البطران، وعبد اللطيف البهداري، وفادي سلبيس، وأيمن خربط، ومحمد درويش، وسامح مراعبة، وثائر الجبور، وتامر صيام، ومحمد يامين، وغانم محاجنة، ورامي حمادة، ومحمد صالح، ومهند فنون، وتامر صلاح، وعبد الله جابر، وشادي شعبان.
وكانت المباريات إن كانت ودية او رسمية التي جمعت المنتخبين قليلة، ولعب منتخبنا مع عُمان العام 2012 في بطولة اتحاد غرب آسيا وانتهى اللقاء وقتها لعمان بهدفين لهدف، وسجل منتخبنا هدفه الوحيد عبر اللاعب عماد زعترة، وسد منتخبنا الدين العام الماضي بالتصفيات الآسيوية وحقق فوزا مستحقا بهدفين لهدف.
ولا يختلف الحال للمنتخب العُماني المستضيف والذي يبحث هو الآخر عن الفوز لنفس الأسباب، ولكن الأهم بالنسبة له هو تعويض هزيمة لقاء الذهاب وتحقيق الفوز لرد الاعتبار وإثبات أن الخسارة في مستهل التصفيات كانت مجرد كبوة، وهو سيمنحه الصدارة، أما غير ذلك فإنه سيكتفي بمركز الوصيف للمجموعة الرابعة.
والمفارقة أن المنتخب العماني منذ قدوم مدربه الهولنـدي بيم فيربيك نهاية عام 2016 خاض 14 مبـاراة دوليـة منها 5 في التصفيات، ومثلها في خليجـي 23، وأربع مباريات دولية، وخسر فقط مباراة في كأس الخليج أمام الإمارات في الافتتـاح قبل أن يحرز اللقب وعلى حساب منتخب الامارات بالذات، وأما الخسارة الثانية فكانت أمام منتخب فلسطين.
واختلفت تحضيرات منتخب عُمان للقاء منتخبنا، ودخل المنتخب معسكرا داخليا مغلقا على ملعب مجمع السلطان قابوس ببوشر والذي سيجري عليه اللقاء، ولكنه لم يخض أي لقاء ودي مع أي منتخب أو فريق، علما أنه لم يلعب أي لقاء ودي أو رسمي منذ احرازه لقب بطولة الخليج في أوائل هذا العام.
خلت القائمة الأساسية للمنتخب العماني التي استدعاها المدرب الهولندي فيربيك من الحارس وكابتن عمان سابقا علي الحبسي وضمت لاعبين محليي، إضافة لبعض المحترفين في دول الخليج وأبرزهم: محمد المسلمي (الجزيرة الإماراتي)، وسعد سهيل (النصر السعودي)، ومحسن جوهر (أحد السعودي)، وسعيد الرزيقي (العربي الكويتي)، وأحمد كانو (مسيمير القطري)، ونادر عوض (الشحانية القطري)، إضافة لمحترف وحيد في أوروبا وهو رائد إبراهيم (فاليتا المالطي).

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024