المبادرة الشيوعية الأوروبية تدين القرارات الأميركية حول القدس

رام الله-اعلام فتح- أعلنت المبادرة الشيوعية الأوروبية إدانتها لكافة القرارات الأميركية والمتمثلة في إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، ووقف المساعدات المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
جاء ذلك خلال زيارة أجراها ممثلون عن المبادرة الشيوعية الأوروبية للمجلس التشريعي، اليوم الأربعاء. واعتبرت المبادرة هذه القرارات استفزازا وجريمة جديدة ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
والتقى وفد المبادرة بالنواب بسام الصالحي، ورضوان الأخرس، وعبد الرحيم برهم، وأحمد مقدادي مساعد الأمين العام للشؤون الخارجية والإعلام، وحضره ممثلون عن حزب الشعب الفلسطيني.
وقال الصالحي إن القضية الفلسطينية تمر بعقبات أبرزها التصعيد الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، من تنكيل واعتقال وقتل وهدم للبيوت والمنشآت، وبناء المزيد من المستوطنات الإستعمارية، وتهويد القدس، إلى جانب العوامل التي حالت دون تقدم المصالحة، ومحاولة الاغتيال التي تعرض لها رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.
وأضاف الصالحي أن فلسطين تحتاج إلى دعم الأصدقاء على المستوى الدولي وتكثيف الجهود صوب الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على منطقة الشرق الأوسط.

بدوره، أشار الأخرس إلى الموقف الفرنسي بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وتداعياته وانعكاساته على الدول الأوروبية الأخرى التي لم تعترف بدولة فلسطين. وأكد ضرورة حشد الجهود البرلمانية ومجموعات الصداقة المختلفة للضغط على حكوماتها للاعتراف بدولة فلسطين.