الرئيسة

بعد تفجير أمس: جيش الاحتلال بصدد إعادة النظر في طرق التعامل مع الاحتجاجات الفلسطينية في غزة

نشر بتاريخ: 2018-02-18 الساعة: 10:32

رام الله- اعلام فتح- أفادت صحيفة "هآرتس " صباح اليوم الأحد، أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش بخصوص تفجير العبوة الناسفة على الحدود مع قطاع غزة، الذي استهدف قوة من جيش الاحتلال، وتسببت بإصابة 4 جنود بجراح مختلفة اثنان منهم في حال الخطر أن علم كان مربوطا بفتيل وصاعق العبوة الناسفة مباشرة وعندما تم رفعه انفجرت العبوة.

وبحسب الصحيفة، فإن العبوة الناسفة وضعت خلال المظاهرات التي جرت على طول الشريط الحدودي يوم الجمعة، وعندما قام أحد الضباط المصابين بإنزال العلم عن السياج، انفجرت ساريته في المكان، أي ان الجهاز كان مخبأ داخل عمود العلم الذي وضع بجوار السياج على الجانب الفلسطيني.

وعليه فإن الجيش بصدد إعادة النظر في طرق وأساليب التعامل مع الاحتجاجات والمظاهرات للفلسطينيين على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، والتي اتسعت وتنظم أسبوعيا منذ إعلان الرئيس دونالد ترامب، القدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي.

وأكد الجيش بأن طريقة التعامل مع التظاهرات القريبة من السياج الحدودي بقطاع غزة ستختلف تماما من الآن فصاعدا، وذلك ردا على عملية تفجير العبوة شرقي خانيونس.

وحسب ما نشره موقع "واللا" الإلكتروني، فإن الجيش يقوم بمراجعة كاميراته المنتشرة على الحدود لمعرفة هوية واضعيها وتوقيت وضعها.كما يحقق الجيش في إمكانية وجود خلل في تصرف الجنود، وأنه ما كان لهم ليقتربوا من العلم مع وجود كل هذه الوسائل التكنولوجية بحوزة الجيش ومن بينها الروبوتات الآلية التي كانت ستقوم بالمهمة عوضا عن الجنود.

ويشار الى أن قوات الاحتلال شنت الليلة الماضية وفجر اليوم سلسلة غارات على مواقع للمقاومة وأخرى مدنية، أسفرت عن استشهاد سالم محمد صباح أبوغيث، وعبد الله أيمن أبوشيخة وكلاهما (17عاما) من حي السلام برفح وإصابة آخرين.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024