الرئيسة

وزراء إسرائيليون يباركون اغتيال جرار ويتوعدون من يقوم بعمليات مسلحة ضدهم

نشر بتاريخ: 2018-02-06 الساعة: 09:46

رام الله- اعلام فتح- أشاد وزراء في الحكومة الإسرائيلية بالعملية، التي قامت بها قواتهم وأدت الى استشهاد أحمد جرار المطارد منذ أكثر من شهر، بعد عملية نابلس التي أسفرت عن مقتل مستعمر، وذلك بعد أن أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك"، صباح اليوم الثلاثاء، اغتيال المطارد جرار خلال عملية عسكرية وصفها بـ"المقعدة"، في بلدة اليامون قضاء محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وهدد الوزراء بمواصلة الاغتيالات للفلسطينيين ممن يضلعون في عمليات مسلحة ضد الاحتلال والمستعمرين.

ونقل موقع عرب 48 بعض التصريحات ومنها: تصريحات وزير الأمن أفيغدور ليبرمان خلال تغريدة له على موقع المواقع التواصل الاجتماعي "توتير" قال فيها :"لقد أغلقنا الحساب مع أحمد جرار وسرعان ما سنصل إلى قاتل بن غال".

وأضاف ليبرمان: "أهنئ قوات الأمن الإسرائيلية وأجهزة الشاباك ووحدة مكافحة الإرهاب على العملية الناجحة، وكان من الواضح أن الأمر لم يكن سوى مسألة وقت قبل أن نصل إلى زعيم الخلية الذي قتل الحاخام رازيئيل شيفح، وآمل ونعتقد أننا في المستقبل القريب سوف نقوم أيضا بتوسيع يدنا للوصول إلى قاتل الحاخام إيتامار بن غال".

من جانبه عقب رئيس الدولة رؤوفين ريفين،على العملية بالقول: "تقديرنا وتحيتنا لجميع قوات الأمن والوحدات الخاصة في الجيش الإسرائيلي والشاباك لتنفيذهم السليم وبجرأة واغتيال قاتل أمننا هذا الصباح، وليس لدي أي شك في أن قاتل ايتمار بن غال سنصل إليه قريبا ودولة إسرائيل لن تتسلم أبدا للإرهاب. وسوف تصل إلى آخر من يساعدهم من أجل سلامة مواطنينا".

فيما قال وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان: "أحيي نيابة عن جميع مواطني إسرائيل الشرطة الخاصة التي قامت بتصفية "الإرهابي الدموي" الذي قتل الحاخام رازيئيل شيفح، رسالتنا واضحة، سنصل إلى القتلة أينما كانوا يختبئون حتى الإرهابي الذي قتل إيتمار بن غال سننهي الحساب معه".

وقال وزير الإسكان والبناء، يوآف غالنت، "ليس هناك حل وسط مع "الإرهاب" سنلاحق ونسحق كل "مخرب" أو عدو".

بينما عقبت زوجة الحاخام شيفح على اغتيال قاتل زوجها: "قتل من قتل زوجي لم يحل المشكلة بعد".

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024