الرئيسة

نتنياهو وأسلوب المراوغة والتهدئة خلال جلسة الحكومة اليوم

نشر بتاريخ: 2018-02-04 الساعة: 14:25

رام الله- إعلام فتح- وصفت لهجة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال جلسة حكومته اليوم الأحد، بلغة "التهدئة" والمراوغة فيما يتعلق بالتصعيد العسكري في الجبهة الشمالية.

وواصل نتنياهو في حديثه التحريض على الإسلام واصفاً إياه بـ"الإرهاب"، وكذلك تطرق نتنياهو الى الموضوع الإيراني قائلاً: "لا نتوجه إلى الحرب، ولكن سنقوم بكل ما يلزم وأؤكد على ذلك، كل ما يلزم، من أجل الدفاع عن أنفسنا".

وأضاف بحسب ما نقل موقع عرب 48: "استمعنا اليوم إلى إيجاز قدمه رئيس هيئة أركان الجيش، لدي ثقة كاملة فيه وفي الجيش الإسرائيلي، الذي هو أقوى جيش في الشرق الأوسط، وجيد أن هكذا هو الأمر لأننا نواجه تحديات كثيرة".

يقول نتنياهو: "بتواجدنا هنا نشكل الطرف الرئيسي في الشرق الأوسط الذي يصد تمدد الإسلام المتطرف الذي يقاد من قبل إيران وداعش اللذين يهددان أيضا جميع الأطراف الأخرى في العالم".

من جانبه قال وزير التربية والتعليم ورئيس حزب "البيت اليهودي"، نفتالي بينيت: "نقول لحسن نصر الله بوضوح تام أنه إذا ما تطورت الحرب وسقطت الصواريخ علينا، فإننا سنحول لبنان لدمار شامل وسوف يتضرر الجزء الجنوبي من لبنان بشدة".

وحسب بينيت، فإن الحرب ليست بالأمر الضروري والحتمي، بقوله : "علينا أن نكون واضحين وحادين في كلامنا وتصرفاتنا، أوضحنا أننا لن نسمح بالتهديدات ولن نسمح بتمركز التهديدات والأعداء على حدودنا، يمكننا منع حرب لبنان الثالثة".

فيما صرح وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، ردا على سؤال حول تغلغل النفوذ الإيراني بلبنان: "نحذر حزب الله حليف طهران، من أنه بحال شرع بأي عدوان وعمل عسكري ضد إسرائيل، فلبنان سيعود سنوات عديدة للوراء إلى العصر الحجري وعصر الكهوف".

فيما قال وزير الإسكان يوآف غالانت الذي هدد لبنان بـ "إعادته إلى العصر الحجري إذا أخطأ هو وحزب الله وفتح النار على إسرائيل".

وعلى صعيد الجبهة الشمالية، قال غالانت: "العالم سيبدو أفضل، لو أن بشار الأسد لم يكن موجودا"، مؤكّدا أن "مصلحة إسرائيل تملي عليها منع فتح جبهة الجولان السورية، ونقل الأسلحة الإستراتيجية لحزب الله".

 

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024