الرئيسة

نتنياهو وليبرمان يشيدان بعملية جنين ويتوعدان بالمزيد

نشر بتاريخ: 2018-01-18 الساعة: 11:55

رام الله- إعلام فتح- أشاد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو والعديد من وزراء حكومته بالعملية التي نفذها جيش الاحتلال في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة أمس، والتي استهدفت حسب إدعاءات الاحتلال منفذي عملية قتل حاخام يهودي قبل أيام قرب نابلس.

وبارك نتنياهو الذي يزور الهند جنود الوحدة الخاصة الذين نفذوا العملية، متوعدا بـ"الوصول لكل من يحاول المس بأمن إسرائيل ومواطنيها". وتمنى نتنياهو الشفاء للجنديين الإسرائيليين المصابين خلال العملية، واللذين يرقد أحدهما في حالة حرجة في أحد المستشفيات الإسرائيلية والأخر في حالة مستقرة.

من جانبه قال وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بحسب ما نقل عنه موقع عرب 48: إن الجنود نفذوا "عملية معقدة وناجحة للإمساك بقتلة الحاخام رزيئيل شيبح"، مضيفا :أنه "لن يكون لمنفذي العمليات مكان ليختبئوا فيه، وأن يد الجيش ستصل إليهم حيث كانوا".

وقال ليبرمان: "قوات الجيش نفذت عملية معقدة وناجحة لاعتقال منفذي عملية قتل الحاخام شيبخ، أبارك لقوات اليمام على رباطة جأشهم، وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى، لن يكون هناك أي مأوى لما وصفهم "للمخربين"، سنصل إليهم أينما كانوا".

بدوره، قال رئيس الدولة رؤوفين ريفلين :إنه "يفخر بخير أبناء إسرائيل الذين يواصلون العمل في هذه الساعة في ملاحقة قتلة الحاخام"، داعيًا إلى الصلاة من أجل شفاء الجرحى من الجيش.

من جانبه حيا وزير المواصلات والاستخبارات يسرائيل كاتس العناصر المشاركة بالعملية، قائلا : إن إسرائيل "ستدافع عن نفسها، وستحاكم كل من يحاول المس بمواطنيها".

وقال وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان : إن إسرائيل أوصلت رسالة واضحة إلى من وصفهم بالقتلة الملعونين ومن يقف وراءهم " مفادها:" أن مقاتلينا سيصلون إليكم في كل مكان تختبؤون فيه، ليحاسبوكم".

فيما اعترف وزير التعليم وزعيم حزب البيت اليهودي، نفتالي بينيت أن "إسرائيل غير قادرة على إحباط كل عملية في الضفة الغربية"، إلا أنه أكد "قدرتها على الوصول لأي مخرّب فيها"، وتابع "حماس ضعيفة في الضفة الغربية".

واعتبرت وزيرة القضاء أييليت شاكيد العملية دليلا "على اليد الطويلة لدولة إسرائيل، التي ستصل إلى ما أسمتهم الإرهابيين في كل وقت وفي كل مكان".

وقالت عضو الكنيست شولي معلم رفائيلي: "العملية تشكل رادعا إسرائيليا للإرهاب ".بينما عقبت زوجة الحاخام القتيل على العملية قائلة: "إن ما يواسيني ليس الانتقام، ولكنه الإسراع في البناء الاستعماري، والمصادقة على تحويل البؤرة التي وقعت قربها العملية إلى مستعمرة".

يذكر أن العملية أدت الى استشهاد الشاب أحمد اسماعيل جرار 31 عاماً  بعد عملية استمرت لـ10 ساعات تخللتها اشتباكات وعمليات اقتحام وهدم منازل. إذ قامت ما تسمى قوة "مكافحة الإرهاب" بمحاصرة أحد المنازل بمخيم جنين في حين قامت قوات من لواء "جفعاتي" و"الهندسة الحربية" بتطويق المكان في الوقت الذي جرى فيه استقدام معدات هندسية للمكان ومن بينها جرافات.

ويدعي الاحتلال القيام بعمليته من أجل القبض على المشتبه فيهم بتنفيذ عملية نابلس التي قتل فيها الحاخام رزيئيل شيبح، بإطلاق نار استهدف مركبته القريبة من إحدى النقاط الاستعمارية جنوبي غرب نابلس الخميس الماضي.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024