الخارجية والمغتربين: حكومة نتنياهو تستغل الأحداث لتسريع إقامة تجمع استعماري ضخم جنوب نابلس

رام الله-اعلام فتح- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن حكومة نتنياهو تستغل الأحداث لتسريع إقامة تجمع استعماري ضخم جنوب نابلس.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الخميس، أنها حذرت مرارا وتكرارا من المشروع الاستعماري التوسعي الذي يستهدف مناطق جنوب وجنوب غرب نابلس، والقاضي بإقامة تجمع استعماري ضخم عبر تطوير وتوسيع الطرق الاستعمارية، وبشكل خاص طريق 60 الاستعماري وطريق 55 الذي يتفرع منه باتجاه الغرب، لربط المستعمرات والبؤر الاستعمارية في تلك المنطقة ببعضها البعض، وخلق بنية تحتية تسمح بإقامة الآلاف من الوحدات الاستعمارية الجديدة في المنطقة، وربطها بالعمق الاسرائيلي، بما يؤدي الى محو الخط الأخضر وتقطيع أوصال الضفة الغربية المحتلة والحيلولة دون قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
ورأت أن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الأيام القليلة الماضية، وما صرح به الوزراء في ائتلاف نتنياهو، نفتالي بينت واوري اريئيل وغيرهما، ودعواتهم التي أطلقوها بالأمس لبناء الآلاف من الوحدات الاستعمارية في تلك المنطقة، تكشف بوضوح ملامح هذا المخطط الاستيطاني الاستعماري التوسعي المُعد مسبقا والجاري تنفيذه في الأشهر الأخيرة، مشددة على أن الحكومة الإسرائيلية تستغل السياسات الأميركية المنحازة وأية أحداث أخرى لتسريع عمليات التوسع الاستيطاني ونهب المزيد من الأرض الفلسطينية.

وحملت الوزارة في بيانها، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن مخاطر وتداعيات مخططاتها الاستعمارية وإجراءاتها القمعية والتنكيلية بحق المواطنين، والعقوبات الجماعية ضد القرى والبلدات الفلسطينية الواقعة في تلك المنطقة، داعية المجتمع الدولي الى سرعة التحرك لتوفير الحماية الدولية لشعبنا، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، خاصة القرار 2334.