الرئيسة

قراءة في (ترامب) بعد القدس وملف ايران، وسوريا

نشر بتاريخ: 2018-01-08 الساعة: 12:10

ملخص تنفيذي

تعرض لكم لجنة التعبئة الفكرية ملخصا لدراسات ثلاثة للاطلاع، ومنسوبة لكُتّابها دون تبني اي وجهة نظرهنا، وإنما للتفكر بشكل منفتح.

 في الأول حول رواية حزب الله للحرب السورية للكاتب شفيق شقير الذي يقول مما يقوله أن حزب الله انتقل في 6 مراحل من حركة مقاومة اسلامية الى مقاومة لبنانية إلى حزب سياسي لبناني الى حزب شيعي لبناني فمنظمة سياسية لبنانية اقليمية وبالمرحلة السادسة منذ العام 2013 تحول الى منظمة عسكرية لبنانية اقليمية.

ويؤكد الكاتب على أن : (الجمهور الواسع في الحزب يرى في الحرب السورية مصلحة الطائفة ...) وأن الحزب مرتبط ب"الولي الفقيه في ايران"، وأن لم يكن بكل المسائل، وهو لا يملك بالمسائل المفصلية مثل التدخل في سوريا أن يرفض أوامر المرشد.

 ويشير لانتقال مسار تدخلات حزب الله في لبنان من 2011-2017 من الدفاع عن قرى لبنانية ثم الدفاع عن مقامات دينية، الى القول بالدفاع عن شيعة لبنان، وصولا للتنظير حرب وجود للشيعة والاقليات، والتنظير الاخير أصبح الدفاع عن "استراتيجية المقاومة"، ولم يكن للحزب بد من تهيئة قواعد الحزب والرأي العام لتدخله في سوريا بشكل متدرج ومتدحرج لتحقيق أهدافه الاستراتيجية بالمنطقة.

          أما في الدراسة حول احتجاجات ايران للدكتورة فاطمة الصمادي فإنها تشير للشعارات التي رفعت بالمظاهرات التي تقول (لا غزة ولا لبنان، روحي فداء ايران) مسلطة الضوء على مسلسل الاحتجاجات من العام 1992 وحتى الآن في العام 2017-2018، وفي توضيح للأسباب الاقتصادية للاحتجاجات لا سيما وكما تقول الكاتبة أن 12 مليون ايراني يعيشون تحت خط الفقر ، و30 مليون منهم في حالة فقر نسبي موضحة فشل حكومة روحاني اقتصاديا .

          وفي دراسة ما بعد قرار ترامب بشأن القدس للباحث محمد الشرقاوي يشير لثلاثة معطيات في عقلية الرئيس الامريكي

 الاول هو منطق الصفقات وعقلية الربح والخسارة

والثاني تأثير العلاقات الشخصية فيه مثل علاقته الوطيدة مع (شلدون ادلسون) المليونير الامريكي ومع قاعدته الانتخابية التي أبرزها كان الجماعات (الانجليكانية المسيحية) وعلى رأسهم (توني بركنز)

والثالثة أنه يرى نفسه ملزما بتنفيذ وعوده الانتخابية التي عددها 282 وعدا والتي يفترض أن تطبيقها مثل صفقة تجارية تحقق له روح الفوز، رغم أنه حصل على حوالي نصف ترليون من الاستثمارات الخليجية.

 ورغم أن عقلية رجل الصفقات هي عقليته الا أنه حين تعامل مع فلسطين كان رجل الأعطيات وكما قال عنه الكاتب الامريكي الشهير (توماس فريدمان) أنه "أصبح مصدر – هذه الاعطيات ليس بسبب كونه جاهلا، بل لأنه لا يرى نفسه رئيسا للولايات المتحدة. هو يعتبر نفسه رئيسا لقاعدته الانتخابية" مضيفا "لم أرَ قط رئيسا يتخلى عن الكثير مقابل العائد الضئيل بداية بالصين ونهاية ب"إسرائيل"".

 ويشير الباحث أن ترامب

 وضع نفسه أمام العالم أجمع

 وضد القانون الدولي

وأحدث انشقاقا في التحالف الأطلسي

 وكسب عداوة المسلمين

 ودق المسمار الاخير في نعش محادثات السلام

 وشكل جبهة عالمية واسعة ضده ومع القدس

اضافة لتعميقه البعد الديني بالصراع

ما "سيولد لهيب الشعلة المقبلة لأعمال العنف من وقود الحمولة الدينية في السياسة ..." .

amm

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024