الرئيسة/  عربية ودولية

القمة الإسلامية: "القدس الشرقية" عاصمة لفلسطين

نشر بتاريخ: 2017-12-13 الساعة: 15:35

أنقرة-وكالات- انعقدت ظهر اليوم الأربعاء في إسطنبول، القمة الإسلاميّة الطارئة، لبحث إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وجاء في مشروع البيان الختامي للقمة الإسلامية، إعلان "القدس الشرقية" عاصمة لدولة فلسطين، وضرورة العمل على إنهاء الاحتلال، وتأمين الحماية الدولية للفلسطينيين.
وشارك في القمة، ممثلو 48 دولة، من 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي، حيث غاب عنها قادة دول، منها مصر والسعودية.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن قرار إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، "جريمة كبرى" و"انتهاك صارخ للقانون الدولي والاتفاقات الموقعة".
وأضاف عباس "القدس كانت ولا زالت وستظل إلى الأبد عاصمة لدولة فلسطين".
وقال إن الولايات المتحدة تهب القدس كما لو كانت مدينة أميركية، وإن هذا يتجاوز كل الخطوط الحمراء.
ومضى قائلا "الجماعات المتطرفة قد تستغل قرار ترامب، لتحويل الصراع السياسي إلى صراع ديني".
وتابع "الولايات المتحدة لن يكون لها دور في العملية السياسية بعد الآن لأنها منحازة كل الانحياز لإسرائيل".

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: "بصفتي الرئيس الدوري لمنظمة التعاون الإسلامية أدعو الولايات المتحدة إلى التراجع عن قرارها حول القدس".
وشدد إردوغان على أنّ جنود الاحتلال، يعتقلون أطفالًا بعمر العشر سنوات ويزجون بهم في أقفاص حديدية، مشددًا أن إسرائيل دولة احتلال وإرهاب".
وأشار إلى أن إسرائيل حظيت بمكافأة على كافة أعمالها الإرهابية، وترامب هو من منحها هذه المكافأة، من خلال اعترافه بالقدس عاصمة لها.
وقال العاهل الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، "علينا العمل بيد واحدة، بمنع محاولات فرض واقع جديد في القدس".
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني  إنه ينبغي على كل الدول الإسلامية العمل معا للدفاع عن حقوق الفلسطينيين، في مواجهة قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف أن على الدول الإسلامية حل نزاعاتها بالحوار ودعا إلى الوحدة في مواجهة إسرائيل التي قال إنها زرعت بذور التوتر في المنطقة.

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024