الرئيسة

الجيش الإسرائيلي اعترف: الجنود أطلقوا النار على الفتى المصري وهو غير مسلح

نشر بتاريخ: 2017-12-13 الساعة: 10:21

رام الله- إعلام فتح- قالت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم أن التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الاسرائيلي، اظهر بأن الفتى الفلسطيني أحمد المصري 15 عاما من بلدة سلفيت، والذي أطلق عليه جندي النار بالقرب من مستعمرة اريئيل في الضفة الغربية، وأصيب بجراح بالغة، لم يكن مسلحا، ولم يحاول تنفيذ عملية.

وكان الجيش الاسرائيلي قد إدعى ظهر أمس، أنه منع تنفيذ عملية، لكنه بعد فحص الحادث تبين أن الضحية لم يحمل سكينا ولم يحاول تنفيذ هجوم قبل إطلاق النار عليه. وأعلن الجيش انه يواصل التحقيق في الحادث.

وقال الجيش أنه خلال اليوم حاول عدد من الفلسطينيين التسبب بضرر للسياج واقتربوا من قوة الجيش، لكنه لم يتم اختراق السياج، وليس من الواضح مدى اقتراب الفلسطينيين من الجنود. ولكن أحد الجنود فتح النيران الحية باتجاه الفلسطيني بادعاء أنه ادخل يده الى جيبه بشكل بدا وكأنه يستل سكينا.

وفي بيان نشره الجيش الاسرائيلي جاء فيه أن فلسطينيا حاول قرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية طعن جندي، ولم يسفر الحادث عن إصابات. ولكن الناطق العسكري عاد وأعلن في وقت لاحق أن الفتى الفلسطيني لم يحمل سكينا، وادعى أن "الشخص تواجد بين مجموعة من المشبوهين الذين حاولوا التسبب بضرر للسياج". وادعى الجيش ان المجموعة "اقتربت من القوة العسكرية وان احدهم ادخل يده الى جيبه بشكل بدا وكأنه يستل سكينا، وردا على ذلك اطلقت القوة العسكرية النار عليه واصابته. وتم تقديم العلاج للمصاب ونقله الى المستشفى".

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024