نتنياهو يخضع للتحقيق للمرة السابعة في ملفات الفساد الجمعة المقبلة

رام الله- إعلام فتح- من المقرر أن يخضع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة المقبل، للتحقيق معه للمرة السابعة، وذلك في ملف هدايا الرشوة الذي يطلق عليه"الملف 1000" و"الملف 2000" الذي يتعلق باتصالاته مع ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" أرنون موزيس.

وجاء تحديد موعد التحقيق بالإتفاق بين إدارة مكتب نتنياهو وبين محققي الوحدة القطرية في "لاهاف 433" التابعة للشرطة والذي من المقرر أن يتم في مكتب رئيس الحكومة في القدس.

وتوقعت صحيفة "معاريف" في عددها الصادر صباح اليوم، أن يقوم رئيس وحدة التحقيق كورش بار نور، بمواجهة نتنياهو بشهادة رجل الأعمال جيمس باكر، وذلك بعد استجواب باكر في أستراليا.

وأضافت الصحيفة أن الشرطة تنوي بذلت جهودها من أجل إنهاء التحقيق في ملف هدايا الرشوة، وذلك في أعقاب مواجهة نتنياهو في التحقيق السادس معه، بشهادات رجل الأعمال أرنون ميلتشين، ومساعدته الشخصية هداس كلاين وسائقه، والذين أدلوا بتفاصيل بلك ما يتصل بطلبات عائلة نتنياهوالهدايا، وإيصالها إلى مسكنه.

وبحسب تقديرات مسؤولين، فمن الممكن أن تكون هناك حاجة لإستدعاء نتنياهو للتحقيق معه للمرة الثامنة بعد التحقيق المرتقب الجمعة.

وأشارت الصحيفة إلى أن التحقيق يتشعب في الملف الذي يطلق عليه "1803"، قضية الفساد في بلدية "ريشون لتسيون"، حيث أدانت الشرطة المستثمر درور غلزر المعتقل في القضية، تلقي رشوة بقيمة 150 ألف شيكل من قبل مواطنة في تل أبيب التي ورثت قطعة أرض كان من المفترض أن يبنى عليها مساكن للطلبة، وذلك مقابل مساعدتها في الحصول على تراخيص بناء.

كما تشتبه الشرطة بأن غلزر قدم هذه الأموال إلى رئيس الائتلاف الحكومي، دافيد بيتان، عندما أشغل منصب نائب رئيس البلدية، في حينه، عن طريق مقرب له، وهو رجل الأعمال موشي يوسيف، المعتقل في القضية.