الرئيسة/  الأخبار

بحضور عدد كبير من أعضائه.. "ثوري فتح" يدعو الإدارة الأميركية للتراجع عن إعلان ترامب

نشر بتاريخ: 2017-12-12 الساعة: 18:33

شدد على ضرورة استمرار الحراك الجماهيري حتى الانعتاق من الاحتلال
طالب المجتمعين في اسطنبول بالارتقاء بقرارات قمتهم لمستوى التحديات التي تواجه القدس

رام الله-اعلام فتح- دعا المجلس الثوري لحركة فتح، الإدارة الأميركية للإسراع بالتراجع عن إعلان ترامب الذي أقر بموجبه القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، وحذر من تداعيات ومخاطر هذا الإعلان.
وشدد المجلس، في بيان أصدره عقب إجتماع عقده اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله ، حضره عدد من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، وعدد كبير من أعضاء المجلس الثوري، على ضرورة استمرار التحرك الجماهيري في القدس وعلى امتداد الأرض الفلسطينية لمواجهة هذا القرار الجائر، ولمواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومستعمريه، مشيرًا إلى ضرورة جعل هذا الحراك حركة جماهيرية دؤوبة بهدف الإنعتاق من الاحتلال وتحقيق ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. داعيا جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للإستمرار في الاحتجاجات والاعتصامات ضد هذا الاعلان.
كما أكد المجلس في بيانه أنه لا مجال للتعامل مع الإدارة الامريكية في ظل تنكرها لحقوق شعبنا، والتي أكدتها الشرعية الدولية، وأن الدور الامريكي قد انتهى كوسيط في المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن إعلانه الاخير أماط اللثام عن وجهه كمعادي لحقوقنا الوطنية.
وحيا المجلس الثوري جماهير أمتنا العربية والاسلامية وكل أحرار العالم الذين وقفوا ولا زالوا مع القدس عاصمة لفلسطين وضد الإعلان الأميركي الجائر، كما حيا الدول التي وقفت ضد الإعلان الأميركي سواء في مجلس الأمن أو الدول التي عبرت عن مواقفها الرافضة لهذا الاعلان، وكذلك القوى والاحزاب والنقابات والمؤسسات العربية والاسلامية والصديقة في العالم والتي تقف مع شعبنا وهو يواجه الاحتلال المدعوم من الادارة الامريكية.
وثمن المجلس موقف القيادة الفلسطينية القاضي بعدم استقبال نائب الرئيس الامريكي وعدم التعامل مع الإدارة الأمريكية كراعية للتسوية السياسية حتى تتراجع عن إعلانها الظالم.
كما وجه المجلس الثوري تحياته لقادة العالم الاسلامي المجتمعين في اسطنبول وطالبهم بالارتقاء بقرارات قمتهم لمستوى التحديات التي تواجه القدس، وبما يهدد المصالح الأمريكية في عالمنا الاسلامي، حتى تتراجع الادارة الامريكية عن هذا الاعلان والذي يمس بشكل مباشر مشاعر وعقيدة كل مسلم ومسيحي في كل ارجاء المعمورة.
كما دعا إلى الاسراع في تجسيد وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لخوض المعركة موحدين، حيث ان الوحدة هي احدى أهم مقومات الانتصار.
وقال المجلس الثوري، في بيانه، إن إعلان الرئيس ترامب إضافة الى ما يقوم به الاحتلال على الأرض من استيطان وتهويد لمدينة القدس ينسف خيارات التسوية السلمية حيث يجعل الخيارات مفتوحه لتحقيق الحرية والاستقلال
ودعا إلى الإسراع لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات الوطنية اللازمة لمواجهة هذا التحدي الخطير لقضيتنا وحقوقنا الوطنية.
واختتم المجلس بيانه بالتأكيد على ثوابتنا الوطنية بإنهاء الاحتلال لأرضنا وانجاز الاستقلال الوطني بدولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194.
نص البيان: 
يا جماهير شعبنا الفلسطيني البطل..
يا جماهير أمتنا العربية والاسلامية المنتصرة لفلسطين..
يا كل أحرار العالم.. 
يُحيي المجلس الثوري أبناء شعبنا العظيم في القدس وفي كل مكان وهو يخوض معركة القدس، بإصرار لا يلين في مواجهة إعلان الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" الظالم بإعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال الاسرائيلي، ونقل السفارة الأمريكية للقدس بتحد سافر لإرادة المجتمع الدولي وقراراته ذات الصلة، وأمام هذا الإعلان فإن المجلس الثوري يؤكد بأن القدس خط أحمر لا يمكن لأحد في هذا العالم المساس به، ورداً على هذا الإعلان فإننا ندعو جماهير شعبنا للإستمرار في ثورة الغضب من أجل القدس عربية فلسطينية، وليشارك بها كل أبناء شعبنا في كل مكان، الى أن يتحقق الإنتصار على قرار الرئيس الأمريكي وتراجعه عنه، فالقدس قلب فلسطين الذي لا يمكن لأحد أن يوقف نبضه الفلسطيني الاسلامي والمسيحي، وأننا على ثقة بقدرة شعبنا العظيم المدعوم من أمته العربية والاسلامية وكل احرار العالم على خوض غمار المعركة حتى الانتصار العظيم.
يا جماهير شعبنا وأمتنا..
لقد إتخذ المجلس الثوري عدداً من القرارات الهامة بناءً على التطورات الأخيرة، وهي على النحو التالي:
أولاً:- يدعو المجلس الثوري الإدارة الأمريكية للإسراع بالتراجع عن إعلان ترامب الذي أقر بموجبه القدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ويحذر من تداعيات ومخاطر هذا الاعلان.
ثانياً:- يؤكد المجلس الثوري على ضرورة استمرار التحرك الجماهيري في القدس وعلى إمتداد الأراضي الفلسطينية لمواجهة هذا القرار الجائر، ولمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستعمريه، ولنجعل من هذا الحراك حركة جماهيرية دؤوبة بهدف الإنعتاق من الاحتلال وتحقيق ثوابتنا الوطنية وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما يدعو المجلس جماهير أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للإستمرار في الاحتجاجات والإعتصامات ضد هذا الاعلان .
ثالثاً:- إن المجلس الثوري يؤكد أن لا مجال للتعامل مع الإدارة الامريكية في ظل تنكرها لحقوق شعبنا، والتي أكدتها الشرعية الدولية، وفي هذا الإطار فإن المجلس يؤكد أن الدور الأمريكي قد إنتهى كوسيط في المسار السياسي لحل القضية الفلسطينية، حيث إن إعلانه الأخير قد أماط اللثام عن وجهه كمعادي لحقوقنا الوطنية.
رابعاً: إن المجلس الثوري يحيي جماهير أمتنا العربية والاسلامية وكل أحرار العالم الذين وقفوا ولا زالوا مع القدس عاصمة لفلسطين وضد الإعلان الأمريكي الجائر، كما يحيي الدول التي وقفت ضد الإعلان الأمريكي سؤاء في مجلس الأمن أو الدول التي عبرت عن مواقفها الرافضه لهذا الإعلان كما نحي القوى والأحزاب والنقابات والمؤسسات العربية والاسلامية والصديقة في العالم والتي تقف مع شعبنا وهو يواجه الاحتلال المدعوم من الإدارةالأمريكية.
خامساً: يؤكد ويثمن المجلس موقف القياده الفلسطينية القاضي بعدم إستقبال نائب الرئيس الامريكي وعدم التعامل مع الإدارة الأمريكية كراعية للتسوية السياسية حتى تتراجع عن إعلانها الظالم.
سادساً:- إن المجلس الثوري يوجه تحياته لقادة العالم الاسلامي المجتمعين في اسطنبول ويطالبهم بالإرتقاء بقرارات قمتهم لمستوى التحديات التي تواجه القدس، وبما يهدد المصالح الأمريكية في عالمنا الاسلامي، حتى تتراجع الإدارة الأمريكية عن هذا الإعلان والذي يمس بشكل مباشر مشاعر وعقيدة كل مسلم ومسيحي في كل أرجاء المعمورة.
سابعاً:- إن المجلس الثوري يدعو إلى الأسراع في تجسيد وترسيخ الوحدة الوطنية الفلسطينية لخوض المعركة موحدين، حيث إن الوحدة هي إحدى أهم مقومات الإنتصار.
ثامناً :- إن إعلان الرئيس ترامب إضافة إلى ما يقوم به الاحتلال على الأرض من استعمار وتهويد لمدينة القدس ينسف خيارات التسوية السلميه حيث يجعل الخيارات مفتوحه لتحقيق الحرية والإستقلال.
تاسعا:- أن المجلس الثوري يدعو إلى الإسراع لعقد جلسة للمجلس المركزي الفلسطيني لاتخاذ القرارات الوطنية اللازمة لمواجهة هذا التحدي الخطير لقضيتنا وحقوقنا الوطنية.
وأخيراً، فإننا نؤكد على ثوابتنا الوطنية بإنهاء الاحتلال لأرضنا وإنجاز الإستقلال الوطني بدولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين الفلسطينيين وفق القرار الأممي 194.
المجد لشهدائنا الابرار، والحرية لأسرانا البواسل، والشفاء لجرحانا
وإنها لثوره حتى النصر
المجلس الثوري لحركة فتح
رام الله في 12/12/2017

 

far

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024