الرئيسة

الإتحاد الأوروبي لنتنياهو: لن ندعم قرار ترامب بشأن القس

نشر بتاريخ: 2017-12-11 الساعة: 13:35

 

 

رام الله-إعلام فتح- رفض وزراء من دول الإتحاد الأوروبي مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإقتداء بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والإعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل جاء ذلك بعد وصول نتنياهو الى بروكسل للإجتماع مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي والتي تعد أول زيارة يقوم بها رئيس وزراء إسرائيلي منذ 22 عاماً للاتحاد الأوروبي.

وذكرت وكالة رويترز اليوم أن  جمهورية التشيك، حذرت من قرار ترامب واعتبرته يضر بجهود السلام وشددت فرنسا على أن وضع القدس لا يمكن الإتتفاق عليه سوى في إطار اتفاق نهائي بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وكانت قد أعلنت وزارة خارجية جمهورية التشيك الأسبوع الماضي  أنها ستبدأ في دراسة نقل السفارة التشيكية من تل أبيب إلى القدس وهو ما اعتبره الكثيرون في إسرائيل تبنيا لخطوة ترامب.

ورد وزير خارجية جمهورية التشيك لوبومير زوراليك على أسئلة الصحفيين عن قرار ترامب نقل السفارة الأمريكية إلى القدس قائلا :" أخشى أن ذلك لا يساعدنا بشيء

ولدى وصوله ونظرائه إلى مأدبة إفطار مع نتنياهو قال زوراليك: "أنا مقتنع أنه من المستحيل تخفيف حدة التوتر بحل من جانب واحد". وأضاف "نحن نتحدث عن دولة إسرائيلية لكننا في الوقت نفسه يجب أن نتحدث عن دولة فلسطينية". * في انتظار خطة سلام أمريكية

وقال نتنياهو : إن على أوروبا أن تقتدي بخطوة ترامب التي أدانها الفلسطينيون والأوروبيون وأضاف: ان الأوان أن يعترف الفلسطينيون بالدولة اليهودية وبحقيقة أن لها عاصمة اسمها القدس".

ودعا بدوره الدول الأوروبية الى نقل سفاراتها إلى القدس والإعتراف بها عاصمة لإسرائيل والتعاون من أجل ما اسماه  الأمن والرخاء والسلام.

من جانبهم أكد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مجددا على موقف الإتحاد القائل بأن الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية ومرتفعات الجولان ليست جزءا من الحدود الدولية المعترف بها لإسرائيل.

فيما حث وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان واشنطن على التقدم بخطط السلام التي وضعها جيسون جرينبلات مبعوث ترامب للشرق الأوسط وجاريد كوشنر زوج ابنه ترامب ومستشاره.

وقال لودريان : ننتظر بالفعل منذ عدة أشهر المبادرة الأمريكية وإن لم تكن هناك خطة وشيكه سيتعين على الاتحاد الأوروبي الأخذ بزمام المبادرة".

ويعتقد الاتحاد الأوروبي أن من واجبه أن يجعل صوته مسموعا كأكبر مانح للمساعدات للفلسطينيين وأكبر شريك تجاري لإسرائيل حتى وإن كانت حكومات دول الاتحاد تتعاطف بدرجات متباينة مع إسرائيل والفلسطينيين.

Anw

التعليقات

Developed by MONGID | Software House الحقوق محفوظة مفوضية الإعلام والثقافة © 2024